إسبانيا تعتقل امرأة جنّدت مراهقات لـ «داعش»

اعتقلت الشرطة الإسبانية امرأة في جزر الكناري يشتبه في تجنيدها فتيات ومراهقات للانضمام إلى تنظيم «داعش» الذي تسعى دول أوروبية إلى منع شبان وشابات من الالتحاق بصفوفه في العراق وسورية.

وكانت السلطات الإسبانية دهمت خلايا تجنيد، معظمها في جيبي سبتة ومليلية الإسبانيين في شمال أفريقيا، إضافة إلى كاتالونيا (شمال شرق)، علماً أنها تشتبه في انضمام أكثر من مئة مواطن إلى التنظيم في سورية والعراق، وتخشى عودتهم لشن هجمات داخل البلاد. ورفعت إسبانيا مستوى التحذير الإرهابي في 26 حزيران (يونيو) بعد هجمات في فرنسا وتونس والكويت.

على صعيد آخر، أحيت بريطانيا الذكرى العاشرة لتفجيرات لندن الانتحارية التي خلّفت 52 قتيلاً. ووضع رئيس الوزراء ديفيد كامرون إكليل زهور على النصب التذكاري لضحايا التفجيرات في حديقة هايد بارك عند الساعة 8,50 صباحاً، توقيت أول التفجيرات الأربعة التي ضربت نظام النقل في المدينة في 7 تموز (يوليو) 2005، والتي نفذها جهاديون بريطانيون.

وفيما جاءت الذكرى بعد أقل من أسبوعين على هجوم في تونس خلّف 38 قتيلاً بينهم 30 بريطانياً، ما شكل أكبر عدد من القتلى البريطانيين في هجوم إرهابي منذ تفجيرات 2005، قال كامرون: «بعد عشر سنوات على هجمات لندن، لا يزال تهديد الإرهاب مستمراً وحقيقياً وقاتلاً». وزاد: «مقتل 30 بريطانياً بريئاً أثناء قضائهم إجازة في تونس عامل تذكير قاسٍ بهذه الحقيقة، ولكننا لن نرضخ مطلقاً للإرهاب».

وفي 7 تموز، انفجرت 3 قنابل حملها انتحاريون انفجرت في محطة الدغايت لقطارات الأنفاق، إضافة إلى محطتي ادغوير ورسل سكوير، ثم فجر انتحاري رابع بعد ساعة عبوة ناسفة حملها داخل باص من طابقين في ساحة تافيستوك قرب ساحة رسل سكوير، ما أدى إلى مقتل وإصابة أشخاص كانوا أجلوا من محطات قطارات الأنفاق. وخلال العقد الماضي، عززت الحكومات المتعاقبة إجراءات الأمن، وحسنّت استجابة خدمات الطوارئ للهجمات، لكن السلطات لا تزال تواجه صعوبات في معالجة مسألة التطرف التي كشفتها تفجيرات لم يشنها أجانب بل شباب بريطانيون يقتدون بتنظيم «القاعدة».

ويتوجه مئات من الشباب البريطانيين الآن إلى سورية والعراق للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف، ما يثير مخاوف من أن يشنوا هجمات داخل بريطانيا لدى عودتهم.

وحذر مدير الاستخبارات الداخلية «أم أي 5» أندرو باركر من أن التهديد لا يزال مرتفعاً، وقال: «لا يزال أشخاص نشأوا هنا يحاولون تنفيذ أعمال فظيعة، بعدما قرروا اعتبار بلادهم عدوة لأسباب منحرفة، متجاهلين توفيرها الفرص والحريات لهم، وهذا يمثل تحدياً اجتماعياً وأمنياً خطيراً». ولا يزال مستوى التهديد بدرجة «شديد» في بريطانيا.

 

سرقة ذخيرة

في فرنسا، سُرق 180 صاعق تفجير و40 قنبلة على الأقل من موقع عسكري لوجستي لسلاح البر في ميراماس قرب مرسيليا (جنوب). وأوضح مصدر أمني أن السارقين دخلوا الموقع بعدما قطعوا أسلاك السياج مشيراً إلى أن المحققين لا يستبعدون أي احتمال. ويستخدم الموقع لتخزين ذخائر ومعدات لعمليات خارجية في أفريقيا.

ونفذِت عملية السرقة على رغم تشديد فرنسا إجراءات الأمن، بعدما قطع إسلامي مشبوه رأس رئيسه في العمل، وحاول تفجير أسطوانات غاز في موقع صناعي قرب ليون في 26 حزيران (يونيو). وكان مسلحون قتلوا 17 شخصاً خلال 3 أيام في هجمات شنوها في باريس مطلع السنة، وأهمها على مقر صحيفة «شارلي إيبدو» الأسبوعية الساخرة، ومتجر للأطعمة اليهودية.

 

تسارناييف

في نيويورك, طالب منفذ اعتداءات بوسطن جوهر تسارناييف الاثنين بمحاكمة جديدة، بعد أقل من أسبوعين على صدور حكم بإعدامه لتفجيره مع شقيقه قنابل محلية الصنع خلال تنظيم ماراثون في المدينة عام 2013. وحكم قاضٍ بإعدام تسارناييف (21 سنة) في 24 حزيران (يونيو) في جلسة مؤثرة أقرّ فيها بذنبه معتذراً للمرة الأولى من ضحاياه.

وكانت المرة الأولى التي يتحدث فيها تسارناييف علناً منذ اعتداءات 15 نيسان (أبريل) 2013 في شمال شرقي الولايات المتحدة حيث قتل 3 أشخاص وجرح و264.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة