بوتين وأوباما: الاتفاق النووي مع إيران يسهم بتخفيف التوتر في الشرق الأوسط

أعرب الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي باراك أوباما الأربعاء 15 يوليو/تموز عن تقديرهما العالي لنتائج المفاوضات التي جرت في فيينا بشأن تسوية الملف النووي الإيراني.
 
وأفاد الكرملين بأنه في اتصال هاتفي بادر إليه الجانب الأمريكي، أشار الرئيسان إلى أن نجاح الجهود المبذولة خلال سنوات طويلة للبحث عن سبل تسوية هذا الملف بطرق سياسية ودبلوماسية، مهد له التعاون البناء بين دول “السداسية” وإيران والاتحاد الأوروبي.
 
وأشار الرئيسان إلى أن الاتفاقية الشاملة حول البرنامج النووي الإيراني تناسب مصالح المجتمع الدولي أجمعه، وتسهم في تعزيز نظام عدم انتشار الأسلحة النووية، إلى جانب إسهامها في تخفيف التوتر في منطقة الشرق الأوسط. وبحسب الكرملين فقد جرى التركيز في هذا السياق على أهمية الحوار الروسي الأمريكي في ضمان الأمن والاستقرار في العالم.
 
هذا وأعرب بوتين وأوباما عن نيتهما مواصلة العمل المشترك من أجل التطبيق المتواصل لاتفاقات فيينا وكذلك حول قضايا دولية ملحة أخرى بما في ذلك التصدي لخطر الإرهاب الدولي.
 
أوباما يشكر بوتين على إسهام موسكو في التوصل إلى الاتفاق النووي النهائي مع طهران
 
من جهته أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما شكر نظيره الروسي خلال المكالمة الهاتفية بينهما على إسهام موسكو في التوصل إلى الاتفاق النووي النهائي بين السداسية وإيران.
 
وأشارت إدارة أوباما إلى أن “الرئيس شكر الرئيس بوتين على الدور المهم لروسيا في تحقيق هذا الهدف، ما أصبح ذروة لما يقارب 20 شهرا من المفاوضات المكثفة”.
 
وأكدت واشنطن أن زعيمي البلدين اتفقا على مواصلة التعاون الوثيق في هذا الموضوع. وأضاف البيت الأبيض أن الرئيسين أكدا رغبة الجانبين في العمل معا على تخفيف التوتر في المنطقة، وخاصة في سوريا.
 
تعليق مراسلنا في موسكو
 
 
المصدر: الكرملين

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة