النشاط الاقتصادي
الزراعة
يعمل أكثرية سكان البلدة المقيمون بشكل دائم في الزراعة، وخاصة في زراعة القمح والزيتون، التي تعتبر من الزراعات البعلية.
أما بالنسبة لزراعة التبغ، فحتى سنة 1978، كانت هذه الزراعة أساسية في كونين، حيث كان عدد المزارعين فيها 133، والمساحة التي زرعوها بلغت 190350م2.
إن الاحتلال لم يؤثر سلباً على هذه الزراعة، وبين 1980 و1992، نرى أن عدد المزارعين في كونين كان ينمو باستمرار، على النحو التالي:
السنة عدد المزارعين
1980 104
1981 135
1982 139
1985 133
بعد الانسحاب الصهيوني من المناطق المحررة، والعودة مجدداً إلى الشريط الحدودي المحتل، بدأ التراجع الكبير في زراعة التبغ، على النحو التالي:
السنة عدد المزارعين
1978 صفر
1988 2
1990 2
1991 صفر
1992 صفر
بعد التحرير، تحسن الوضع شيئاً ما، وأصبح كما يلي:
سنة 2003 عدد المزارعين 15، زرعوا 54 دونماً.
سنة 2006 عدد المزارعين 21، زرعوا 70 دونماً.
سنة 2007 ـ 2008 بقي العدد كما هو، والمساحة كذلك.
سنة 2009 ذكرت نشرة اتحاد بلديات بنت جبيل، ان في بلدة كونين 17 مزارعاً، لديهم رخص تبغ.
خارج نطاق التبغ، هناك زراعة أشجار مثمرة وفواكه، وبعض الخضار، والقليل من الحبوب، وهناك مشتلان زراعيان، وهناك زراعة قمح وشعير وفول وحمص وعدس، وبعض البقول.
المؤسسات الحرفية والتجارية
عدا النشاط الزراعي في البلدة، هناك نشاط تجاري وحرفي متعدد، والمؤسسات الصناعية ـ الحرفية، أو التجارية، هي بين متوسطة وصغيرة الحجم.
خلال فترة الاحتلال كانت الحركة شبه معدومة في كونين، لكن بعد الاحتلال تغير الوضع، وحتى سنة 2009 كان هناك 17 مؤسسة مختلفة.
حتى أوائل سنة 2012 يوجد في البلدة أكثر من 24 مؤسسة صناعية ـ حرفية، بين: نجارة، حدادة، كهرباء سيارات، ميكانيك سيارات، حدادة سيارات، وسيارات Scanner، تصليح أشبمان، بنشرة سيارات، كهرباء منازل، مصنع المنيوم، سنكري وأدوات صحية، بلاط، أبواب جرار، دهان موبيليا، مطعم، وحلاق.
بالنسبة للمؤسسات التجارية، هناك عدة مؤسسات بين متوسطة وصغيرة، وهي: مؤسسة عطوي التجارية، دكان نعيم شحاذه، دكان علي عليا، دكان أبو وائل طعمه، دكان حبيب الدبق، ميني ماركت إسماعيل، محمصة حمود، كافيتريا درويش، محلات طعمه للخرضوات، وهناك 3 محطات محروقات، ومحل لتعبئة المياه، هناك مؤسسة مصرفية واحدة، تحت اسم Western Union.
وهناك مكتب للبناء (منصور). ومكتب تأجير سيارات، ومكتب تأمين، ومكتب سفريات (شركة الهادي).
تجارة السمك لأبناء كونين
اشتهر أهالي كونين منذ القديم بتجارة السمك، في بيروت خاصة، وأهم التجار القدامى: عبدالله عناني، علي عبدالله عبدالله، عبد الكريم طعمه، عبد الحسين عناني، ومحمد عبدالله عناني وغيرهم.
واستمر أهالي كونين بهذه التجارة، وتوارثها الأبناء عن الآباء، وحقّق هؤلاء جراءها أرباحاً مهمة، خلال فترة، وكأن أهالي كونين يسيطرون على تجارة السمك في بيروت، خاصة وانه كان لهم مشاركة فعلية في العمل النقابي الخاص بالسمك.
خلال الفترة السابقة، القريبة وحالياً، فإن أهم تجار السمك من كونين: موسى عناني، جميل عناني، رضا طعمه، محمد نعيم فوعاني، عبدالله طعمه، علي جنيدي، ناظم جنيدي، وغيرهم.
حول النقابة
سنة 1990 تأسست نقابة تجار السمك، وتبين أن 90% من أعضاء هذه التعاونية كانوا من أهالي كونين، كما تذكر مصادر البلدية.
هذه النقابة تنظر بوضع بائعي السمك المتجولين، والمتواجدين في السوق، وهناك تفاعل بين النقابة ووزارة الزراعة، ويقدّر التجار موقف النقابة من ملاحقة أمورهم ومساعدتهم، وتقديم كل الدعم لهم.
من أعضاء النقابة من كونين حالياً: جميل عناني، إبراهيم عناني، علي جنيدي، علي طعمة، عبدالله طعمة، عماد ديراني وعباس حيدر.
ومن المعروف ان مركز التعاونية هو في منطقة المشرفية، مقابل وزارة العمل.
الثروة الحيوانية
قديماً كان في كونين ثروة حيوانية، هي عبارة عن رؤوس بقر، وماعز، وأغنام، وكان ذلك مرتبطاً بالزراعة، التي كان يعتمد عليها معظم الأهالي، لكن تفاقم الأوضاع الأمنية والعسكرية، قضى على هذه الثروة، فتراجعت بشكل كبير، ولم يبق منها إلا القليل القليل.
بعد التحرير، لم يتغير الأمر كثيراً، لأن معظم السكان تركوا الزراعة، واتجهوا نحو قطاعات أخرى، حرفية وتجارية.
في البلدة حالياً خمسة أشخاص يربون الأبقار، لكن عدد الرؤوس قليل نسبياً، والأمر على النحو التالي:
حيدر إبراهيم يملك 4 بقرات.
محمد حسن فوعاني يملك بقرتين.
يوسف خليل يملك بقرتين.
يحيى عناني يملك 6 بقرات.
محمد خليل يملك 4 بقرات.
وهكذا فإن مجموع رؤوس البقر الموجودة في البلدة، حتى نيسان 2012 هو 18 رأساً. إضافة إلى ذلك، هناك عدة قطعان من الماعز والغنم.