صعد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي من لهجته ضد الولايات المتحدة، أمس، موضحًا موقفه من أن الاتفاق النووي الإيراني لن يغير من العلاقات بين البلدين. وقال خامنئي في خطبة بمناسبة عيد الفطر في طهران، أمس: «قلنا مرارًا إننا لا نتفاوض مع الولايات المتحدة بشأن الشؤون الإقليمية أو الدولية ولا حتى القضايا الثنائية. هناك بعض الاستثناءات مثل البرنامج النووي الذي تفاوضنا عليه مع الأميركيين لخدمة مصالحنا». وأضاف: «لن نكف مطلقًا عن دعم أصدقائنا في المنطقة وشعوب فلسطين واليمن وسوريا والعراق والبحرين ولبنان. حتى بعد هذا الاتفاق لن تتغير سياستنا تجاه الولايات المتحدة المتغطرسة».
بدوره، يسعى الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى التظاهر بالانفتاح على المنطقة. وقال عقب اتصال هاتفي مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني «ما من شك في أن الاتفاق سيقود إلى علاقات أوثق مع الجيران خاصة قطر».
وتبدو طهران منفتحة أيضًا على الجانب الأوروبي الذي يتوافد إليها سعيًا للحصول على عقود تجارية مثمرة فور رفع العقوبات الدولية عنها بموجب الاتفاق النووي.
ويتوجه زيجمار جابريل، وزير الاقتصاد الألماني، اليوم، إلى طهران بصحبة وفد اقتصادي, بينما أعلن وزير الخارجية النمساوي، سباستيان كورتس، عزمه زيارة إيران في سبتمبر (أيلول) ، كما تستطلع لندن وباريس آفاق الفرص الاستثمارية في طهران.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي