قال مسؤول صومالي يعمل في جهاز الاستخبارات إن ” الانتحاري الذي استهدف فندقاً في العاصمة مقديشو يوم الأحد، قد يكون المانياً من أصل صومالي”.
وأضاف المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه في تصريحاب لبي بي سي أن “الانتحاري من مدينة بون”، مضيفاً أن التحقيقات ما زالت جارية.
وهاجم الانتحاري المنتمي لحركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة فندق “الجزيرة بالاس”، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً.
وسافر عدد من الصوماليين المقيمين في الولايات المتحدة وأوروبا إلى الصومال للانضمام إلى حركة الشباب.
وأدان الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي يزور أثيوبيا وكينيا الهجوم الذي استهدف الفندق في مقديشو.
ولم تعلق المانيا على مزاعم أن يكون الانتحاري الماني الجنسية.
وقال رئيس الوزراء الصومالي السابق، علي خلف جلايد لبي بي سي إنه كان يجلس في مقهى في مركز التسوق ” ويستغيت” في نيروبي عندما استهدف مسلحون المركز في 21 ايلول/سبتمبر في عام 2013، كما انه كان في فندق الجزيرة الذي استهدف الاحد”.
وأضاف ” كنت على وشك مغادرة الفندق قبل الساعة الرابعة حين هز الانفجار المكان”.
وأردف ” البعض يضايقني ويصفني بأن لي 9 أراوح مثل القطط، لم أكن أحب ذلك، إلا أنني ممتن لذلك، أشكر الله أنني ما زالت على قيد الحياة”.
يذكر أن شاحنة قد استخدمت لمهاجمة فندق “الجزيرة” بالقرب من مطار المدينة.
وأعلنت حركة “الشباب” الصومالية مسؤوليتها عن هذا التفجير، وقالت إنه جاء ردا على الهجمات التي تعرضت لها من قوات الاتحاد الأفريقي والقوات الحكومية الصومالية.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي