رأي اليوم-
قالت معلومات خاصة لـ”راي اليوم” ان سبعة مقاتلين ممن دربتهم الولايات المتحدة ضمن برنامج تأهيل مقاتلين معتدلين لمحاربة تنظيم الدولة انضموا اليوم الى جبهة النصرة. وقالت المصادر ان المنضمين للجبهة حملوا معهم اسلحتهم، وهم من مقاتلي الفرقة ثلاثين التي اشرفت على تدريبها الولايات المتحدة. وقالت المصادر ان المقاتلين السبعة الذين عادوا الى مناطقهم في اجازة من برنامج التدريب توجهوا الى احد مقرات “جبهة النصرة” رافضا تسمية المنطقة الجغرافية في سوريا لكنه افاد انها في الشمال فقط.
وتعد “الفرقة 30″ الفصيل الأول الذي تخرج من برنامج التدريب، الذي ترعاه الولايات المتحدة في تركيا، علما أن برنامج التدريب كلف واشنطن 500 مليون دولار، لم يعط حتى الآن نتائج ملموسة.
وكانت تقارير سابقة تحدثت قبل ايام عن مجموعة تابعة لـ “الفرقة 30″، التي دربتها الولايات المتحدة ضمن برنامج التدريب والتسليح، انضمت إلى “جبهة النصرة” المرتبطة بالقاعدة ، وسلمتها أسلحتها على الفور بعد دخول سوريا. لتكون حسب مصاردنا هذه الحادثة الثانية التي يتسرب فيها مقاتلون من تلك الفرقة الى جبهة النصرة.
وكان “أبو فهد التونسي” وهو عضو في جناح تنظيم القاعدة في سوريا، اكد في تغريدة له قبل ايام الحادثة الاولى. وقال إن الجبهة كانت أعطت الأمان لأفراد الدفعة الجديدة قبل تسليمهم أنفسهم، إضافة إلى تسليمهم كمية كبيرة من الذخيرة والسلاح المتوسط والعديد من سيارات “البيك آب”، معتبرا ذلك “صفعة قوية لأميركا”.
ونفت وزارة الدفاع الأميركية الأربعاء خبر انضمام مجموعة من المقاتلين من “المعارضة السورية المعتدلة”، الذين دربتهم واشنطن، لـ “جبهة النصرة”. وقالت الوزارة في بيان: “لا يوجد مؤشر على انضمام مقاتلي القوات السورية الجديدة، إلى جبهة النصرة، على خلاف ما أفادت ، ومواقع التواصل الاجتماعي”. وأضافت أن “جميع الأسلحة والمعدات تحت السيطرة الكاملة من قبل مقاتلي القوات السورية الجديدة” وهو الاسم الذي أطلقته واشنطن على مجاميع المقاتلين السوريين الذين تسلحهم وتدربهم لقتال تنظيم “داعش.
لكن الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية بيتر كوك على خلاف ما قالته الوزراة اليوم اكد قبل نحو أسبوعين بالفشل الذي وقع للمجموعة الأولى، مؤكدا أن إدارة الرئيس باراك أوباما تنظر في حل الإشكاليات المتعلقة بدعم المعارضة السورية المعتدلة.
وأضاف كوك في حديث للصحفيين أن وزير الدفاع آشتون كارتر لا يزال يعتقد بأن تدريب المعارضة المسلحة وتزويدها بالأسلحة هو الاستراتيجية الصحيحة.
وجاء بيان البنتاغون هذا بعد يوم من بيان آخر للوزارة أكد أن “نحو 70 من خريجي برنامج التدريب والتسليح، عادوا خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي إلى سوريا، بجميع أسلحتهم وعدتهم، وهم يعملون حاليا هناك باسم القوات السورية المسلحة” الجديدة.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي