علق مصدر في المعارضة الحكماوية على البيان الاخير الصادر عن بعض إدارة نادي الحكمة حول الشفافية المالية للإدارة بالقول انه “دعاية” لم تعد تنفع من يروجون لها وهو بيان “لزوم ما لا يلزم”، خصوصاً ان المعارضة تملك الدليل وبالوثائق على ان الإدارة اخفت لسبب ما، تفاصيل البيان المالي الاخير الملتبس الصادر عنها، وقد تقدم بعض اعضاء المعارضة بكتب رسمية إلى الامين العام موثقة بالتواريخ لمعرفة التفاصيل منذ 18-3-2015 ولم تجد من يرد عليها حتى مع صدور البيان الاخير، وكانت الإدارة قالت حينها وفي بيان مشابه وامام عدد من اعضاء الجمعية العمومية نفس القول ان الارقام والفواتير موجودة لديها وعلى من يريد معرفة تفاصيلها الاتصال بالإدارة، فاتصلنا أكثر من مرة ولم نسمع الجواب منذ نحو سبعة أشهر، والإدارة نفسها التي أصدرت البيان الاخير، تخفي تلك التفاصيل التي نؤكد ان من حقنا الطبيعي والقانوني معرفة تفاصيلها!!!
أضاف المصدر المعارض الذي رفض الكشف عن اسمه، ان محاولات الإدارة حجب الأضواء عن أزمة النادي الفنية والمالية بعد الفشل الذريع الذي تحقق على ايامها، وعدم احترام التوقيع على البروتوكول امام مطران بيروت للموارنة، لا يخفي الجهود التي يبذلها البعض لإعادة الرئيس المستقيل إلى كرسي الرئاسة بأي ثمن، وهو ما بات مفضوحاً وغير خاف على احد من العاملين في الوسط الرياضي، ونحن كمعارضة نستغرب ان يستمر من فشل في إدارة النادي لسنتين ونيف في تعميم الفشل ومحاولة القول ان من فشلوا بإمتياز والنتائج الفنية أكبر دليل، هم من “سينقذ النادي”!
وسألت المعارضة كل الذين تحدثوا عن “تهجم” و”حملات” و”قدح وذم” الا يستدعي ذلك بنظر بعض إدارة النادي الاكبر في لبنان، رفع دعاوى قضائية ضد من يقومون بتلك الحملات لو كانت الإدارة متمكنة من موقفها؟!
وختم المصدر المعارض بالقول ان مجرد السماع بتأمين ممولين للنادي سبق ان اعادوه إلى الحياة جعل بعض “الفاشلين” يفقدون اعصابهم ويحاولون تعميم استمرار الفشل خصوصاً إذا تم ربط الفشل الإداري والمالي والفني بعدم الكشف عن تفاصيل البيان المالي الذي بات على الإدارة إصدار التالي منه وهو ما تنتظره المعارضة على احر من الجمر!
ان من يفشل في إدارة نادٍ بحجم وطن عليه الإستقالة فوراً، وليس إصدار البيانات التي لم يعد جمهور النادي يصدقها!
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي
