سحبت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (السي آي إيه) موظفين من السفارة الأمريكية في بكين بعد “سرقة بيانات حكومية”، تحسبا لانكشاف عملاء.
وكانت بيانات 21 مليون موظف اتحادي قد سرقت في هجوم كبير على مكتب إدارة شؤون الموظفين الأمريكيين.
وقد اتهمت شركات أمنية الصين بسرقة البيانات.
وقال مسؤولون في الوكالة لصحيفة واشنطن بوست إن سحب الموظفين كان “إجراء احترازيا”.
ولم تكن هناك معلومات حول عملاء للسي آي إيه بين البيانات التي سرقت، لكنها تضمنت بيانت حول عمليات تدقيق لملفات موظفين في وزارة الخارجية، وتخشى الوكالة من استنتاجات قد تصل إليها السلطات الصينية من مقارنة أسماء من تعرضوا للتدقيق مع اسماء موظفين في السفارة.
وامتنعت الوكالة عن التعليق مباشرة على الخبر.
وقد أشار جيمس كلابر مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، إلى الحادث، في جلسة استماع أمام لجنة “الخدمات المسلحة” التابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي