قال مسؤولون اتحاديون أميركيون إن رجلين من جنوب كاليفورنيا متهمان بالتآمر للسفر إلى الشرق الأوسط للانضمام لداعش، دفعا ببراءتهما من تهمة الاحتيال المالي المرتبطة بمحاولاتهما المزعومة لدعم التنظيم المتشدد.
ومثل مهند بدوي ونادر الهزيل وكلاهما من أناهايم أمام محكمة اتحادية في سانتا آنا، الاثنين، لمواجهة تهم بالاحتيال المصرفي والمالي، تضاف إلى اتهامهما بالتآمر لتقديم دعم مادي لداعش.
واتهم الادعاء الاتحادي الهزيل (25 عاما) بإيداع شيكات مسروقة، تم سحبها من 3 حسابات مصرفية أميركية في حسابه الشخصي، ثم سحب المال.
واتهم بدوي (24 عاما) باستخدام مساعدات مالية اتحادية خاصة بدراسته لشراء تذكرة طائرة إلى تركيا للهزيل، التي كان سينتقل منها إلى سوريا للانضمام لداعش.
وخلال جلسة المحكمة، الاثنين، قال الهزيل عندما طلب منه الرد على اتهامات الاحتيال المالي إنها تهمة “سخيفة.. غير مذنب”.
وهذه القضية واحدة من أحدث القضايا التي أقامتها السلطات في الآونة الأخيرة ضد أفراد تعتقد أنهم يسعون للانضمام لداعش، الذي يقاتل في سوريا والعراق.
وقالت كيت كوريغان محامية بدوي إن الاتهامات بالاحتيال المالي: “مؤشر واضح على أن الحكومة تعتقد أن لديها مشكلة مع الاتهامات الأساسية”.
ووفقا لشهادة مقدمة للمحكمة هناك تسجيل صوتي لبدوي والهزيل يتحدثان معا ويعبران عن دعمهما لداعش.
وقالت السلطات إن الهزيل، الحاصل على الجنسية الأميركية، اعتقل في مطار لوس أنجلوس الدولي، واعترف أنه كان يعتزم السفر إلى اسطنبول، والانتقال إلى حدود تركيا مع سوريا حيث سينضم لداعش.
وقال مكتب التحقيقات الاتحادي إن الرجلين يواجهان عقوبة السجن لمدة تصل إلى 15 عاما إذا أدينا بتقديم دعم مادي لداعش، كما يواجه الهزيل عقوبة تصل إلى السجن 30 عاما، إذا أدين بالاحتيال المصرفي، أما بدوي فيواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 5 سنوات بتهمة الاحتيال المالي.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي