للمرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة تنتخب إحدى ولاياتها وهي ميشيغان مجلسا ذا أغلبية مسلمة، حيث أصبح أربعة من أصل ستة أعضاء في مجلس المدينة من الجالية المسلمة.
وعين مرشح مسلم رابع دون أن ينتخب، ليسيطر المرشحون المسلمون على ثلثي المجلس الذي تترأسه المرشحة البولندية الأصل كارين مايوفسكي.
وقال الناشط الاجتماعي في المدينة بيل ماير، إن رئيسة مجلس المدينة، وهي غير مسلمة، وعضو المجلس المسلم المكلف، قدما الكثير من الإنجازات المحلية، وتمكنا من جلب الاستقرار والأمن والاعتدال إلى المدينة، وساهما في تقليل معدلات استخدام المخدرات والاتجار بها.
وكان مجلس مدينة “هامترامك” قد لفت الأنظار عام 2014، بعد إقراره رفع الأذان في المساجد عبر مكبرات الصوت، في خطوة وصفها المعارضون بأنها فرض للإسلام على حياتهم.
وتبلغ نسبة المسلمين في مدينة هامترامك حوالي 50% من السكان الذين يصل تعدادهم إلى 22 ألف نسمة، وبدأت أعداد المسلمين تتزايد بسبب ارتفاع معدلات الهجرة.
ويعتبر الإسلام الدين الثاني في الولايات المتحدة بعد المسيحية، وتقدر المنظمات الإسلامية الأمريكية عدد المسلمين الأمريكيين بنحو 8 ملايين يتوزعون على 20 ولاية.
ووفق مكتب الإحصاء الأمريكي، فإن أعلى نسبة سكان مسلمين هي في ولاية تكساس، ثم ولاية نيويورك وولاية إلينوي في المرتبتين الثانية والثالثة على التوالي في عدد السكان المسلمين.
في غضون ذلك قال بيل ماير وهو زعيم محلي: “هامترامك صنعت التاريخ” مضيفا بأن الفائزين المسلمين الثلاثة حصلوا على أكثر من 1000 صوت، بينما حصل المرشحون الثلاثة الآخرون على أقل من 700 صوت لكل منهم.
وتقع مدينة هامترامك في ولاية ميشيغان الأمريكية، وهي مدينة صغيرة تقع وسط المدينة الشهيرة “ديترويت” أكبر مدن ولاية ميشيغان، ويعيش فيها نحو أربعة آلاف يمني بنسبة تصل إلى 22% من سكان المدينة البالغ عددهم حوالي 22 ألف نسمة والمعروفة بتنوعها الثقافي.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي