نشرت “الرابطة الدولية للمتخصصين بمكافحة الإرهاب” والموقع الهولندي للطب الجنائي، تصرفات تكشف هوية الارهابيين قبل تفجير انفسهم، علما أن تلك المعلومات تبقى نظرية، فليس كل من تنطبق عليه هذه المواصفات أو بعضها هو بالضرورة انتحاري.
وافاد موقع “سي ان ان” امس الخميس ان المواصفات تشير إلى أن المفجر يميل لارتداء ملابس فضفاضة يظهر معها الجسم بصورة أضخم بشكل واضح من الرأس والقدمين، كما يعمد لارتداء ملابس سميكة لإخفاء ما تحتها، بصرف النظر ما إذا كانت تلك الملابس تناسب طبيعة المناخ.
ويسير الارهابي الذي يحمل المتفجرات حول جسده بطريقة تشبه سير الرجل الآلي، ويفتقد بالتالي للقدرة على التحرك المرن، إلا بحال كانت المتفجرات موضوعة على شكل حقيبة ظهر، ما سيتيح له حرية أكبر في الحركة.
ويركز الانتحاري خلال سيره بشكل واضح على هدفه ويثبّت نظره عليه دون الاهتمام بما يحدث حوله.
وتظهر عليه علامات القلق والتوتر، وقد يبدو وكأنه يحدث نفسه أو يهمس بكلمات غير مسموعة، كما قد يقدم على تصرفات عنيفة بحال اعترض أمر ما طريقه نحو هدفه، كأن يستخدم القوة لشق طريقة وسط حشد أو يقوم بدفع شخص وقف في مساره.
قد تظهر على الانتحاري المفترض أيضا مظاهر التأثر بالأدوية والمخدرات، مثل تضخم في بؤبؤ العين أو سرعة الغضب والتوتر. كما قد يبدو وكأنه يحمل شيئا في يده، وهو على الأغلب صاعق للتفجير. أما بالنسبة لسن الارهابيين، فهو غالبا ما يتراوح بين 16 و30 سنة.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي