تمكنت القوات العراقية المشتركة من افشال هجوم شنه ارهابيو “داعش” على مناطق مكيشيفة واللاين غرب مدينة سامراء في محافظة صلاح الدين شمال بغداد، وخلفت المواجهات عشرات القتلى في صفوف المهاجمين،حيث تشهد المناطق الريفية والصحراوية في محيط مدينة سامراء اشتباكات عنيفة بين القوات العراقية والمسلحين بعد هروبهم من الرمادي.
في خضم الانهيار الكبير الذي تعيشه عصابات “داعش” الارهابية في العراق بعد هزائمها التي منيت بها في الرمادي، تحاول عناصرها تغطية خسائرها الاخيرة بشنها هجمات على خطوط الصدّ الفاصلة بين محافظة الانبار وصلاح الدين، اذ شهدت مناطق المكيشيفة واللاين وسامراء محاولات فاشلة لجماعات التنظيم بالتعرض على القطعات المشتركة، لكنها عادت مكبدة بمقتل وجرح العشرات من مسلحيها.
وصرح العقيد ثائر خلف ضابط اعلام في الشرطة الاتحادية لمراسل قناة العالم: “قام العدو الجبان بالتعرض على قطعاتنا في خط اللاين على فوج الاول والفوج الثاني اللواء 19، وتصدوا له مقاتلينا بكل بسالة وكبدوهم خسائر بالارواح والمعدات”.
فيما اكد النقيب علاء جبار أمر سرية، “اعداد قتلى مسلحو “داعش” وصل الى اكثر 30 عنصراً، مشيراً الى ان “طيران الجيش العراقي ساند قوات الحشد الشعبي الابطال” في عملية صد هجوم الدواعش.
مسؤولون عسكريون عزوا سبب تحرك ارهابيي “داعش” في الصحراء الرابطة بين صلاح الدين والانبار الى محاولات عناصره ايجاد مأوى آمن لهم بعد هروبهم من مناطق الرمادي، مشيرين الى ان القطعات المشتركة جهزت كافة تحضيراتها بعد ان كانت على دراية كاملة بهذه التحركات قبل وقوعها.
وقال العقيد محمد علي محمود ضابط اتصالات في الشرطة الاتحادية لمراسلنا: “محاولات بائسة شنها الدواعش لاثبات وجودهم، غير ان القوات العراقية وأدت هجماتهم منذ البداية بعد ورود معلومات استخباراتية استعدادهم بالتحضير لهذه الهجمات، فتم قتل وجرح العديد منهم، فيما لاذ الاخرون الى عمق جزيرة سامراء باتجاه البحيرة”.
وتعتبر منطقة الجزيرة الواقعة غرب مدينة سامراء المقدسة، واحدة من اهم خطوط الامداد لعصابات “داعش” الارهابية، لارتباطها بمناطق الانبار وصلاح الدين وصولاً الى الموصل.
وافاد مراسلنا علي الربيعي، بحسب القيادات العراقية فان “داعش” شنت خلال الايام الاخيرة اكثر من خمسة هجمات في مناطق متفرقة من محافظة صلاح الدين، الا انها لم تتمكن من السيطرة على شبر واحد في جميع محاولاتها، وهو ما يؤكد ضعف تلك الجماعات الارهابية وانهزامها.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي
