قصّة "أمل" التي حصلت على عرض بمبلغ 10 آلاف دولار مقابل الزواج من رجل سعودي

نشرت صحيفة التايمز تقريرا عن نشاط وسطاء الزواج وسط اللاجئين السوريين في مخيمات اللجوء بالدول المجاورة لسوريا.

 

ويبحث الوسطاء عن العازبات والمطلقات والأرامل لكي يقدموا لهن عروضا من الصعب رفضها، بحسب التقرير الذي أعدته مراسلة الصحيفة في اسطنبول.

 

ومن هؤلاء النساء، أمل اللاجئة المطلقة من اللاذقية، البالغة من العمر 30 عاما، والتي حصلت على عرض بمبلغ 10 آلاف دولار مقابل الزواج من رجل سعودي.

 

وقالت أمل “لقد رفضت. لكن كثيرات سيقبلن وفقا لوضعهن. نعرف أنهم حين يطلبون الزواج بهذا الأسلوب فإنهم يريدوننا من أجل ممارسة الجنس إنهم يستغلون السوريات والوضع السيء الذي نحن فيه”.

 

وتغير التوازن بين الذكور والإناث في سوريا بعد خمس سنوات من الصراع، إذ أن 90 في المئة من القتلى البالغ عددهم 250 ألفا هم رجال. وكذلك فإن غالبية السوريين الذين توجهوا إلى أوروبا الصيف الماضي والبالغ عددهم نحو 200 ألف هم رجال، بحسب التقرير.

 

وعلى النقيض، كما يوضح التقرير، فإن المجتمعات السورية داخل سوريا وفي الدول المجاورة أكثريتها من النساء اللاتي تعتبر كثيرات منهن بمثابة صيد سهل للزواج القسري والدعارة.

 

وينقل التقرير عن خبيرة في شؤون النوع والأمن تُدعى فاليري هادسون قولها “يكون هناك افتراس أكبر للنساء عند الافتقار إلى قريب ذكر يحميهن”.

 

وتضيف فاليري “كنتيجة لهذا، يوجد ضغط كبير لتزويج الفتيات بأسرع ما يمكن، وهو ما يعني تزويج فتيات أصغر غالبا في أوضاع تعدد زوجية وغالبا في غياب موافقة خالصة منهن”.

 

“إن هذا تجارة بالجنس مزينة في صورة زواج من أجل تهدئة الحساسيات الدينية”.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة