تنمو شجرة “الصندل الأنغولي” أو ما يُعرف بـ “شجرة الدماء” في جنوب إفريقيا، وهي نوع من خشب الساج الأصلي تحمل زهوراً صفراء، يصل طولها إلى 18 مترا.
اشتهرت هذه الشجرة في كل بقاع العالم باسم “شجرة الدماء” بسبب ذلك السائل الأحمر اللون الذي يخرج منها عند قطع جذوعها والذي يُشبه الدماء البشرية.
فيما يعتبر أهالي المنطقة هذا النوع من الأشجار علاجاً طبيعياً وبديلاً للأدويّة في حالات كالملاريا ومشاكل المعدة مما أدى إلى استهلاكها بشكل مفرط وانخفاض عددها في الغابات الافريقية خصوصا في الآونة الأخيرة.
ويعتبر “الصندل الأنغولي” نوعا من خشب الساج الأصلى فى جنوب افريقيا ينمو بطول حتى 18متر، على شكل مظلة جميلة تحمل الزهور الصفراء.
أما السبب وراء تسمية هذا النوع من الأشجار باسم شجرة الدماء، هو راجع للسائل الذى يخرج منها عند قطع جذوعها، فهى تبدأ بإخراج سائل أحمر قاتم، وكأنه يشبه الدماء الحقيقية، كما أن المعروف بأسماء مختلفة مثل “كيات، موكوا، مانينجا”.
ويذكر أن سبب انخفاض أعداد هذه الشجرة الموروثة فى العقود الأخيرة، لأنه يجرى حصادها بمعدلات كبيرة، لاستخدامها أيضا كصبغة فى بعض المناطق المختلفة مع دهون حيوانية لإنشاء مستحضرات التجميل، وهو الشيء الذي أدى بها الى الانخفاض.
(الآن)
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي
