عثر في فيتنام مؤخرا على كرات معدنية غريبة سقطت فجأة من السماء ولم تتمكن السلطات من تحديد مصدرها، وهي مشابهة لأجسام أخرى عثر عليها في مناطق متفرقة من العالم.
وأعلنت وزارة الدفاع في فيتنام أنها لم تستطع معرفة مصدر هذه الكرات الحديدية الغريبة التي عثر على 3 منها مختلفة الأحجام قرب الحدود مع الصين.
ويبلغ وزن أثقل هذه الأجسام الكروية المعدنية نحو 45 كيلو غرام، فيما يزن المتوسط 6 كيلو غرام وثالث صغير بوزن 240 غرام.
ولم يتسبب سقوط هذه الأجسام الكروية المجهولة في خسائر للسكان المحليين، حيث سقط أثقلها على الأرض وانغرس في التراب، فيما سقط متوسطها على شاطئ نهري، وسقط الأصغر على سقف أحد المنازل.
وأكد سكان محليون أن الكرات المعدنية مجهولة المصدر سقطت من السماء، وتحاول السلطات كشف ملابسات الحادثة، وترجح إحدى الروايات أن تكون الكرات من مخلفات صاروخية أو أجزاء لأجسام طائرة أخرى.
وأعلن الخبراء بعد الفحص الدقيق أن الكرات المعدنية خالية من أي نوع من المتفجرات، وأنها فارغة تماما، فيما ذكرت تقارير أن الكرات المعدنية مماثلة لأخرى عثر عليها في مختلف أنحاء الأرض بما في ذلك كرة فطرها متر سقطت في بلدة رياتشو دوس روكوس بالبرازيل في 22 فبراير عام 2012 .
وسجل الكثير من الحوادث المشابهة في بقاع مختلفة، حيث عثر في عام 1975 على جسم كروي معدني مجهول وأملس بقطر نحو 20 سنتمتر في إقليم سفيردلوفسك بروسيا.
وفي الولايات المتحدة، شاهد عدة أشخاص سقوط جسم كروي معدني مماثل بقطر 28 سنتيمتر في ولاية أركنساس عام 1966، وأكد الشهود أن سطح الكرة الحديدية المجهولة كان خاليا من اية أضرار أو آثار لاحتكاكه بطبقات الغلاف الجوي.
وفي عامي 1963 و1969 عثر على عدة أجسام مشابهة تماما مختلفة الأحجام في صحراء أستراليا وفي منطقة شمال الأرجنتين، إلا أن السجلات تدل على أن تاريخ ظاهرة هذا النوع من الأجسام الكروية المعدنية المجهولة يمتد إلى عام 1802 في هولندا حيث عثر في حقل قرب مدينة لايدن على جسم مشابه بقطر 12.5 سنتيمتر لم يستطع العلماء آنذاك تحديد مصدره أو المواد المكونة له، وفيما بعد اختفى الجسم الغريب، وتشير بعض الدراسات إلى أن جنود نابليون في تلك الفترة سرقوا الجسم الكروي المعدني المجهول وضاع أثره نهائيا.
الأكثر إدهاشا أن أجساما معدنية مشابهة عثر عليها أثناء التنقيب في عدة مناجم في جنوب إفريقيا بمقاطعة ترنسفال شمال شرق البلاد، وسر الغرابة في هذه الواقعة أن الأجسام المجهولة كانت مطمورة في طبقات صخور عمرها نحو 2.8 مليار عام!
والأشد غرابة أن علماء الآثار أكدوا بما لا يدع مجالا للشك بأن الأجسام المجهولة ذات منشأ صناعي، وقد وصف عالما آثار تفاصيل هذه الظاهرة اللغز في كتاب خصصاه لذلك تحت عنوان “علم الآثار المحظور”.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي