شقيق الشيخ نمر النمر يكشف.. هذا ما حصل في اللقاء الأخير

 

نشر الناشط السعودي محمد النمر، شقيق الشيخ نمر باقر النمر، تفاصيل اللقاء الأخير معه.

 

وفي سلسلة تغريدات على حسابه عبر “تويتر”، أوضح أنه بتاريخ ٢ ديسمبر/كانون الأول ٢٠١٥ وصل باكرًا الى سجن حاير بالرياض برفقة والدته وإخوانه وشقيقته وابنة الشيخ، لكن السلطات أخّرت “دخولنا لغاية الساعة ١٢ظهراً وكان القلق ينتاب والدتي وشقيقي أبو موسى الذي كان قد بدأ قلقه يزداد منذ مدة”. وتابع “عادةً ندخل مكان اللقاء وننتظر ولكن هذه المرة دخلنا واذا به في انتظارنا حيًا، وكان سعيدًا جدًا بلقاء والدته..”الحمد لله رب العالمين” هي سيّدة الكلمات السحرية التي كان يكرّرها علينا منذ زيارتنا الأولى له عندما كان جريحًا، أمّا الكلمة الأخرى الأكثر تكرارًا على لسانه فكانت رغبته في أن يلقى الله شهيدًا وظلّ يكرّرها حتى نالها”، وأضاف “أجابنا عن أحواله بكلمته الأكثر تكرارًا “الحمد لله أنا بخير ولا تقلقوا”، وطمأننا على إعاقته ورجله المشلولة، كما أبلغناه سلام محبّيه في الجملة وبالأسماء لمن كان يوصّينا كما في كل مرة وكان بدوره يسأل عنهم”.

 

وأشار محمد النمر إلى أن سماحته كان يومها “يرفع يديه بالدعاء للمحكومين الستّة وذكرهم اسمًا اسمًا: المرهون والابن علي والزاهر والشيوخ والربح والصويمل”.

 

ولفت إلى أن “مدنيين زاروه قبل أسبوع من ذلك اللقاء وناقشوه في مفهوم التعايش بين المسلمين، ويومها أجابهم بأن “التعايش ضرورة وحاجة إنسانية”، وقال أيضًا إن “التعايش كان موجودًا في منطقتنا الى أن دخل “الهمز واللمز” في الإعلام والمناهج”، فاستمرّ النقاش ساعتين، تحدّث عن أهمية القرآن تدبّرًا وتلاوةً وحفظًا، ولم يبقَ على حفظه القرآن إلا يسير ولربما أتّمه في شهره الأخير”.

 

وأردف “همستُ في أذنه ونحن خارجون بأن كلامًا يدور لمعالجة ملفّ المحكومين، فردّ قائلًا “دعوني وعالجوا ملفّ الباقين” مضيفًا: “أنتَ والمحامي د. صادق الجبران مُخوّلان بكل شيء إلّا أن كرامتي أغلى من حياتي فلا تقربوها”.

 

النمر تابع سرد تفاصيل ذلك اللقاء، فقال “خرجنا الساعة ١:٣٠ وكان وداع مشفوعاً كالعادة بأمل اللقاء القادم فيما همس شقيقي جعفر همس متشائم بأنه اللقاء الأخير، وفي الساعة ٢ظهرًا أخذنا موعدًا للزيارة القادمة في١٧ربيع٢، لكن لقاء الرحمن الرحيم كان أسرع”.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة