حذر رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تيرنبول، الأربعاء، من أن إعادة توطين طالبي اللجوء في نيوزيلندا بدلا من ترحيلهم، يمكن أن يشجع المزيد من طالبي اللجوء على محاولة الوصول إلى الشواطئ الأسترالية عن طريق القوارب.
وسوف تجري مناقشة محنة 267 طالب لجوء يواجهون الترحيل من أستراليا إلى جزيرة ناورو في المحيط الهادئ، عندما يلتقي تيرنبول نظيره النيوزيلندي جون كي لإجراء محادثات سنوية في سيدني الجمعة.
وقال تيرنبول إنه لن يعلق على أي تغيير محتمل في سياسة أستراليا الرافضة لعرض نيوزيلندا استضافة 150 لاجئا سنويا.
ومنعت أستراليا قدوم طالبي اللجوء من الشرق الأوسط وآسيا الذين يحاولون الوصول إلى الشواطئ الأسترالية على متن قوارب من إندونيسيا في السنوات الثلاث الماضية من خلال رفضها السماح للوافدين على متن قوارب بالإقامة في أستراليا.
ويتم إرسالهم إلى معسكرات اعتقال في ناورو والجارة الأقرب إلى أستراليا، بابوا غينيا الجديدة.
وقبل عدد قليل من اللاجئين في ناورو عرضا بإعادة توطينهم في كمبوديا، التي دفعت أستراليا أموالا لها لاستيعابهم.
لكن الحكومة الأسترالية تخشى أن تعرض على اللاجئين حياة جديدة في نيوزيلندا، حتى لا يشجع ذلك على المزيد من محاولات الإبحار على متن قوارب صيد متهالكة.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي
