أكدت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية الأحد 21 شباط تعيين قائد جديد للجيش في أعقاب تقارير سابقة في سيئول عن إعدام رئيس الأركان السابق.
وأشارت وكالة الأنباء الكورية الشمالية إلى أنه تم تعيين ري ميونغ- سو وزير الأمن السابق بصفة “قائد الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري”، وذلك في تقريرها حول تمارين للجيش أشرف عليها الزعيم كيم جونغ-أون.
وذكرت تقارير أن سلفه ري يونغ-غيل أعدم في وقت سابق الشهر الحالي في آخر عملية تصفية بحق مسؤولين كبار.
من جهتها ذكرت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء نقلا عن مصدر قريب من الشؤون الكورية الشمالية أن ري يون-غيل اتهم بتشكيل فصيل سياسي وبالفساد.
وفي مايو/أيار الماضي قالت وكالة الاستخبارات في كوريا الجنوبية أن كيم أعدم وزير الدفاع في حكومته هيون يونغ- شول، بمدفع مضاد للطائرات، كما تردد، ولم تؤكد بيونغ يانغ مصير هيون لكنه لم يشاهد أو تسمع أخباره منذ ذلك الحين، فيما قال بعض المحللين إنه “طرد وسجن”.
وأقيل عدد كبير من المسؤولين البارزين، خصوصا من الكوادر العسكرية، أو جرى خفض رتبهم ضمن مساعي الزعيم الشاب لتعزيز سيطرته على الجيش القوي.
وفي إحدى تلك الحالات، أعدم كيم زوج عمته القوي جانغ سونغ- ثيك في ديسمبر/كانون الأول 2013 عقب اتهامات بالخيانة والفساد.
وقال يان مو- جين من جامعة الدراسات الكورية الشمالية في سيئول، إن قائد الجيش الجديد هو أحد أكبر مساعدي كيم ولديه معرفة كبيرة بتكنولوجيا الصواريخ.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي
