كثيراً ما نسمع قصصاً غريبة من الأطفال الصغار، بعضها لا تعني شيئاً وبعضها محير جداً لغرابتها الشديدة، اذ يقص الأولاد أحاديثاً من نسج الخيال، لنسميها “ثرثرة” لكن في حالة هذا الطفل الأمر مغاير تماماً … انه لغز محير
الطفل لوك رولمان ( 5 أعوام ) كان يؤكد لوالدته منذ أن كان عمره عامين فقط، بأنه كان في “حياته السابقة” فتاة سوداء، توفيت منذ 30 عاماً بعد أن اندلع حريق وقضى عليها في فندق باكستون في شيكاغو، وأن هذه الفتاة السوداء تدعى ” بام” ولكن حين بلغ الثالثة ولكثرة ما كان يردد بأنه كان “بام” في “حياته السابقة” مقدماً دلائل مستوحاة من تفاصيل حياتها اليومية.
قصة بام حقيقية بالفعل!
قررت والدته ريبيكا أن تبحث في حقيقة هذه القصة فوجدت في صحيفة من شيكاغو تعود لعام 1993، خبراً حول وفاة تدعى باميلا روبنسون والتي لقيت حتفها بنفس الطريقة التي وصفها لها ابنها لوك.
تشابه بين شخصية الطفل وشخصية المتوفاة “بام”
وبحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية، أكدت الوالدة أن طفلها كان يذكر باستمرار تفاصيل حول حياة بام مؤكدة أنها لاحظت تشابهاً كبيراً بين شخصية طفلها وشخصية تلك الفتاة السوداء من خلال تواصلها مع عائلتها.
وفي مقابلة مع قناة “فوكس 6” الأمريكية الأسبوع الماضي، تم عرض 30 صورة لنساء سود على لوك، وطلب منه تحديد باميلا روبنسون، فقام باختيار الصورة الصحيحة من دون أي مساعدة.
(الآن)
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي