إنذار بكارثة عالمية غير مسبوقة!

حذر صندوق النقد الدولي من أن عدم مواجهة التحديات التي تجعل الاقتصاد العالمي راكدا يمكن أن يؤدي إلى أزمة اقتصادية عميقة أسوأ مما شهده العالم من قبل.

وأشار تقرير وحدة الاستقرار المالي بالصندوق إلى استمرار مخاطر “ضعف الثقة وتراجع النمو وهبوط التضخم وزيادة أعباء الديون” على الاقتصاد العالمي.
 
وتتسق استنتاجات تقرير صندوق النقد الدولي مع خلاصة أحدث تقارير البنك الدولي حول تحديات الاقتصاد العالمي.
 
ويكاد يجمع المراقبون والمحللون الاقتصاديون على أن التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي لا تحظى بالاهتمام الذي يحول دون تفاقمها.
 
ومن أهم وأبرز تلك التحديات حسب المؤسسات المالية والاقتصادية الدولية وتحليلات الخبراء تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
 
وبعدما خفتت حدة الانزعاج من تراجع الاقتصاد الصيني، عادت مجددا مع تخوف العالم من أن سياسات الحكومة الصينية قد لا تكون طويلة الأمد.
 
ورغم الحرص على عدم استخدام وصف “أزمة”، فإن الخبراء قالوا إن “النمو العالمي سوف يستمر، ولكن بخطى مخيبة للأمال على نحو متزايد، بحيث تترك الاقتصاد أكثر عرضة للمخاطر السلبية.. إن النمو يسير بخطى بطيئة للغاية منذ وقت طويل”.
 
في الوقت نفسه، تزيد مخاطر الركود في الاقتصادات الرئيسية في العالم، وخاصة الاقتصادات الصاعدة التي تم التعويل عليها كقاطرة لخروج الاقتصاد العالمي من ركود الأزمة المالية في 2009.
 
ومن مؤشرات ذلك، ما يبدو في أكثر من اقتصاد رئيسي في العالم من بوادر الانكماش السعري، وهو عكس التضخم (أو ما يسمى تضخم سالب) حيث يسير منحنى الأسعار هبوطا أقل من نقطة الصفر.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة