أثار وجود امرأة سافرة في الصورة الجماعية للقادة الـ 30 المشاركين في قمة منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول، الجمعة 15 أبريل/نيسان، الانتباه والفضول حيث تساءل الجميع عن هويتها.
“نيرمالا بادريسينغ” وزيرة خارجية جمهورية سورينام، هي المرأة الوحيدة ضمن صف من الرجال لتمثل بلادها الواقعة في أمريكا الجنوبية.
وتعد هذه المرة الأولى التي تشارك فيها بادريسينغ في قمة للتعاون الإسلامي منذ سنة 1989 ومثلت بلادها لدى منظمات عدة، قبل أن تعين في أغسطس/آب 2015 وزيرة للخارجية.
وخلال لقائها بوزير الخارجية التركي مولود شاويش أوغلو، الخميس، وقعت الوزيرة أول اتفاقية تعاون بين بلادها وتركيا، بحيث قررت هذه الأخيرة منحها قرضا خاصا لقضايا الطاقة في جمهورية سورينام.
وتعتبر جمهورية سورينام، المستعمرة الهولندية السابقة التي يقدر عدد المسلمين فيها بالثلث، أصغر دولة ذات سيادة من حيث المساحة، ولا يتجاوز عدد سكانها 470 ألف نسمة.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي