هافينغتون بوست عربي – قالت وزارة الدفاع الأميركية الخميس 5 مايو/ أيار 2016، إن الجيش الأميركي تلقى نحو 6000 بلاغ عن اعتداءات جنسية في 2015، وهو رقم مشابه لما تم الإبلاغ عنه في عام 2014، لكن مثل تلك الجرائم لا يتم الإبلاغ عنها كلها.
وقال تقرير وزارة الدفاع، إن الأرقام المسجلة في عامي 2015 و2014 تمثل ارتفاعاً حاداً مقارنة مع 3604 حالات تم الإبلاغ عنها في 2012.
وقال نيت جالبريث المستشار التنفيذي لمكتب مكافحة الاعتداءات الجنسية في البنتاغون، إن المسؤولين قالوا إن تلك الأرقام تظهر تزايد ثقة الجنود في الإبلاغ عن الجريمة، لكن الاعتداءات الجنسية لا يتم الإبلاغ عنها جميعاً على الأرجح.
التحرش يشمل الذكور والإناث
وأضاف أن 40 بالمئة فقط من الضحايا الإناث و10 بالمئة فقط من الضحايا الذكور يبلغون عن حالات الاعتداء.
وتقول الميجور جنرال كاميل نيكولاس، التي تقود مكتب مكافحة الاعتداءات الجنسية في البنتاغون للصحفيين، إن من غير الواضح إن كان عدد الاعتداءات الجنسية التي يتم الإبلاغ عنها قد بلغ ذروته.
البنتاغون مسرور!
وقال جالبريث إن 19 بالمئة من البلاغات عن اعتداءات جنسية في 2015 وردت من رجال، وهو مؤشر جيد لجرأة الرجال على الإبلاغ.
وعبّر المسؤول الأمريكي عن سروره من ازدياد الإبلاغ عن هذه الأفعال من أجل الحد منها ومكافحتها.
وقال التقرير إن 68 بالمئة ممن أبلغوا عن مثل تلك الجرائم واجهوا سلوكاً سلبياً من زملائهم أو قياداتهم. وأضاف أنه في 38 بالمئة من حالات الإبلاغ عن اعتداءات جنسية تعرض الضحايا لأفعال انتقامية ارتقت لمستوى انتهاك القانون العسكري.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي