حصلت الواقعة التي جرت من وحي الحياة حيث يتم خلالها سرد ما حدث مع أحد الاشخاص الذين ارادوا أن يقوموا بتثبيت الكاميرات التي تصور وتدقق وتسجل بالصوت كل ما يجري وما يحدث مثل الكاميرات الامنية التي نشاهدها فى المؤسسات والشركات والبنوك, والتي تقوم برصد ما يجرى على مدار الساعة.
خطرت على بالها فكرة غريبة بعض الشيء .. وهي أن تقوم تثبيت كاميرات فيديو داخل منزلها, لأنها ارادت أن تسجل يوماً عادياً كي ترى تفسها في عيون الاخرين. وبالفعل قامت بتثبيت عدد من الكاميرات في عدة اماكن داخل ارجاء المنزل, حتى تستطيع من خلالها تسجيل كل ما يجري.
فجأة شعرت المرأة برهبة وخوف من هذه الفكرة ولم تعرف ما سبب الخوف الذي انتابها فجأة, كانت تريد مشاهدة احداث التجربة مع عدد من صديقاتها. وكانوا جميعهم متشوقات لرؤية تلك التسجيلات مثلما يتشوقون لرؤية الافلام. ارادت المرأة ان تكون أكثر تلقائية فمن المفترض انه يوم مثل باقي الايام ويجب عليها أن تنسى هذه الكاميرات التي وضعتها. و بدأت المرأة من الشعور بالخوف من وجود كاميرات توثق كل افعالها و بدأت تشعر أن الكاميرات تراقبها و تخنقها.
بعد شعور المرأة بالخوف ذهبت للصلاة و شعرت كأنها تصلي لأول مرة في حياتها ثم تغير الامر تماما فلم تعد تخشى من هذه العدسات التى تراقبها, لأنها أجرت تغيرا كبيرا في حياتها ونظرتها لها, راودت تلك المرأة أسئلة عديدة و عندها ادركت أن خوفها من رؤية صديقاتها لها كان أصعب من مراقبة الله لها, عندها قامت المرأة بايقاف الكاميرات و تذكرت أنها ستقف لتشاهد ماذا فعلت يوم القيامة وستحاسب على اعمالها و بالنسبة لها كانت فكرة الكاميرات افضل فكرة وصلتها لتذكرها بأيقاظ ضميرها.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي
