وصل الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس إلى اليابان بعد اختتام زيارة الى فيتنام، والتقى رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، عشية حضورهما إلى جانب زعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا، قمة مجموعة الدول السبع في منطقة ايسي شيما الجبلية التي تبعد 300 كيلومتر من جنوب غربي العاصمة طوكيو.
ويواجه أوباما في اليابان ملفات حساسة، إذ سيغدو أول رئيس أميركي يزور هيروشيما خلال ولايته، منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، لكنه لن يعتذر عن إلقاء الجيش الأميركي قنبلة ذرية عليها عام 1945. كما سيناقش مسألة الوجود العسكري الأميركي في اليابان التي طالبت في أيار (مايو) بتشديد تدابير تأديب القوات الأميركية في قاعدة أوكيناوا، اثر توقيف موظف في القاعدة للاشتباه في تورطه بجريمة قتل، ما أثار صدمة وغضباً في هذا البلد الذي ينتشر فيه 47 ألف جندي.
والتقى أوباما أيضاً رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون الذي وصل إلى المطار الرئيسي الدولي قرب مدينة ناغويا. وهما ناقشا موضوع الاستفتاء الذي ستجريه بريطانيا على عضويتها في الاتحاد الأوروبي الشهر المقبل، والذي يعتبر أحد قضايا القمة اليوم، على غرار تباطؤ الاقتصاد العالمي، مع ترجيح أن تتواصل الانقسامات حول إذا كان العالم يجب أن ينفق أو يدّخر للخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية.
وعلى رغم أن الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، لن تشارك في القمة، لكنها ستهيمن على المناقشات، علماً أن اليابان والولايات المتحدة تحرصان على حشد دعم لوقف مساعي الصين المستمرة من أجل فرض سيطرتها على بحر جنوب الصين.
وستناقش القمة أيضاً خطر «الإرهاب الإسلامي»، خصوصاً في حضور الرئيس الفرنسي هولاند الذي تعرضت بلاده لاعتداءين دمويين نفذهما انتحاريون العام الماضي، إضافة إلى مسائل أمن الشبكات الإلكترونية وأزمة اللاجئين.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي