قبل 31 سنة، شوهدت الشابة الألمانية بيترا بازيتكا، للمرة الأخيرة، ليعترف رجل يقطن بالجوار بعد بأسابيع فقط بأنه قتلها، رغم أنها لم توجد أي علاقة بينهما.
على الرغم من أن الأسباب لم تكن مقنعة لاقدام على القتل، انتهت القضية وتم طي الصفحة نهائيا، أو هكذا كان يفترض أن تنتهي. أوقف الرجل وحوكم، على قتل امرأتين بينهما بيترا، ووحسب ما ورد في القصة التي نقلتها صحيفة ‘ميرور’ البريطانية، والتي أكدت على هدم العثور على الجثة حينذاك.
لكن كتب للقصة أن لا تنتهي، فبعد 31 سنة، عادت بيترا لتظهر من جديد بشكل لم تتوقعه، وذلك بعد تعرّض منزلها للسرقة، اتصلت بالشرطة لتطلب النجدة، فاكشتفت الشرطة بطاقة هويتها القديمة بشكل مفاجئ، ليفتح الملف من جديد.
بعد اجراء تحقيق معها، وعن أسباب اختفائها فجأة من حياة أسرتها، أكدت الشرطة أن بيترا عاشت في أكثر من مدينة في ألمانيا وخارجها، لكن بأسماء مستعارة من دون أن تغيّر بطاقة هويتها ولا جوازها، أو تستخرج بطاقة جديدة.
وعن أسباب الاختفاء قالت في تصريح وحيد بعد اكتشاف هويتها، قالت “أردت فقط قطع علاقتي بعائلتي للأبد”، كما أنها كانت ترغب في بناء حياة مستقلة منفصلة عن جذورها، فظلت الأسباب مجهولة لاقدام على مثل هذا السلوك، لكن الأغرب في الموضوع أنه لم يعرف لحد الأن السبب الذي دفع القاتل لاعتراف بقتلها مع أنه لم يرتكب جريمة القتل في حقها.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي