تأكد ان الهر “لاري” سيحتفظ بوظيفته ومسكنه في 10 داونينغ ستريت بلندن – مقر اقامة رئيس الحكومة البريطانية – وانه لن يطرد بعد استقالة رئيس الحكومة ديفيد كاميرون وتولي تيريزا ماي المنصب خلفا له.
يذكر ان “لاري”، كبير صائدي الفئران، اصبح منظرا مألوفا على عتبة باب المقر الاسود الشهير منذ مجيئه الى 10 داونينغ ستريت في عام 2011.
وقال ناطق باسم الحكومة الثلاثاء إن “لاري هر يعود لأحد الموظفين الحكوميين ولا يعود لآل كاميرون، لذا فهو باق في مكانه.”
وكان “لاري” قد جند من ملجأ باترسي للكلاب والقطط في عام 2011 واستقدم الى مقر رئيس الحكومة للتعامل مع مشكلة تكاثر الفئران في المنطقة، وهي مشكلة نالت شهرة بعدما شوهد فأر اسود كبير وهو يركض خارج باب المقر من على شاشات التلفزيون.
واختير “لاري” لهذه الوظيفة لأنه “يتمتع بحس افتراس قوي” ويعجبه اللعب بالدمى التي تشبه الفئران.
يذكر ان “لاري” هو الشاغل الاخير لمنصب يعرف – ليس بصفة رسمية – بـ “صائد الفئران الرئيسي لمكتب الوزارة” البريطانية.
وهو اول هر يشغل المنصب منذ احالة الهر “همفري” – الذي تبني عام 1989 ابان حكم مارجريت تاتشر – على التقاعد عام 1997.
وكان كاميرون قال إنه “مسرور بالترحيب بلاري في مسكنه الجديد”، وانه واثق بأن الهر سيكون “اضافة عظيمة لداونينغ ستريت وسيواصل عمله في اثارة الاعجاب لدى زائرينا الكثر.”
ونشرت في صفحة على موقع تويتر فتحت باسم لاري تغريدة يوم الاثنين جاء فيها “هل يعرف احدكم مصفف قطط جيدا ليوم غد؟ علي ان اترك انطباعا جيدا لدى احدهم يوم الاربعاء”، وذلك في اشارة الى مقدم السيدة ماي الى مقر رئيس الحكومة.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي