عن غالبية المستويات (آي بي ايه))
شهد قطاع غزة في اليومين الماضيين وقفات ومسيرات نظمتها «حركة المقاومة الإسلامية ــ حماس»، احتفالاً بفشل الانقلاب العسكري في تركيا. تصرفت الحركة كأن محاولة الانقلاب كانت تجري ضدها، وأن الجنود الأتراك كانوا يسعون للسيطرة على خان يونس، أو بيت لاهيا.
في اليومين الماضيين، أجبرت «حماس» الأطفال على الوقوف تحت الشمس والتلويح بالأعلام التركية، فرحاً وتأييداً لانتصار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. لم تكتف بذلك، بل علقت اليافطات على مفترق السرايا، وسط غزة، وفيها صور أردوغان. كذلك قطع نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، قالب حلوى وضعت عليه صورته مع أردوغان.
أبرز المواقف التي صدرت عن قيادات «حماس» ولاقت استنكاراً فلسطينياً، جاء على لسان النائب في المجلس التشريعي عن «حماس» وأحد متحدثيها مشير المصري، الذي قال في مسيرة تضامنية في مخيم جباليا، إن «الشعب الفلسطيني مستعد لتقديم دمائه على شواطئ تركيا».
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي