بعد أن كانت تايلاند وجهة سياحة الجنس الرخيص لسنوات عدة، يبدو أن هذه التجارة بدأت تصل إلى نهاية الطريق إثر تعهد وزيرة السياحة والرياضة التايلندية وضع حد لتجارة الجنس في البلاد.
وقد قالت وزيرة السياحة والرياضة التايلاندية كوبكارن واتانافرانجكول إنها تريد أن تكون بلادها وجهة لسياحة ذات جودة وأن لا تكون مرتعا لتجارة للجنس. وأشارت إلى أنها ترغب في أن يأتي السياح لبلادها “ليس لشيء من هذا القبيل وإنما من أجل ثقافتنا الجميلة”.
ورغم أن الدعارة غير مشروعة في تايلاند لكن هذا البلد أصبح أكبر موطن لتجارة الجنس منذ ما يقارب 70 عاما، وغالبية الزبائن هم من الرجال التايلنديين فضلا عن ازدهار هذه التجارة مع توافد الزوار الأجانب.
وكانت لواتانافرانجكول منذ تنصيبها على رأس وزارة السياحة والرياضة في عام 2014 تخطط لمعالجة تجارة الجنس في بلادها.
وتعد مدينة باتايا الساحلية إحدى أكثر المدن المنتجة لسياحة البغاء في البلاد، وقد هدف برنامج وزارة السياحة إلى تحويل هذه المدينة التي هي موطن أكثر من ألف حانة وبيت دعارة، من مرتع للسياحة الجنسية إلى قِبلة للألعاب والرياضات المائية.
وفي حين تبدو هذه الخطط إيجابية لتحسين صورة تايلاند يتخوف السكان من أن يكون لها آثار سلبية على الاقتصاد حيث أن الحد من تجارة الجنس يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مداخيل السياحة إذ تجلب السياحة نحو 10% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي