أثار ظهور أبومحمد الجولاني، زعيم جبهة النصرة، لأول مرة للعيان، الخميس 28 تموز 2016، في تسجيله المصور حول فك الارتباط مع القاعدة، تساؤلات العديد من المتابعين للشأن السوري حول الشخصين اللذين ظهرا برفقته في التسجيل.
وبحسب موقع قناة “أورينت” السورية فإن الشخصين هما أبوالفرج المصري على يمينه، وأبوعبدالله الشامي عن يساره.
من هو أبوالفرج المصري؟
بحسب “أورينت” فإن أبو الفرج المصري هو الكنية لأحمد سلامة مبروك، وهو من جمهورية مصر العربية، حيث كان معتقلاً وخرج بعد ثورة 25 كانون الثاني 2011، لينتقل إلى سوريا وينضم لصفوف جبهة النصرة، ويعتبر – بحسب مراقبين – من أبرز شرعيي النصرة وظهر للعلن للمرة الأولى في إصدار أطلقته الجبهة باسم “ورثة المجد”.
أما الرجل الثاني الذي ظهر على يسار الجولاني فهو عبدالرحيم عطون الملقب بأبوعبدالله الشامي.
ويعد عطوان أحد أعضاء مجلس شورى جبهة النصرة أبرز الشرعيين فيها وعضو اللجنة الشرعية، وظهر في الإصدار المسجل الذي بثته الجبهة للتعريف ببعض قياداتها بعنوان “ورثة المجد”، وتحدث فيه أبوعبدالله الشامي عن ثورات الربيع العربي.
ويرى مراقبون أن ظهور الشرعيين مع الجولاني من المراد له أن يؤكد على قوة الموقف الشرعي لقرار فك الارتباط، والتمسك كذلك بعناصر النصرة من غير السوريين بالرغم من فك الارتباط وتغيير الاسم.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي