في سابقة من نوعها، تعمد القس “يوري كرافاليس” من ريغا عاصمة جمهورية لاتفيا، كتابة رسالة، للرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” دون فيها كل تنبؤاته لمستقبل روسيا، كما شرح فيها ما سيواجه الروس في مستقبلهم على المدى القريب والبعيد… فهل تتشوق لمعرفة فحوى رسالة القس!
هذه الرسالة أرسلت سنة 2011، اعتقد أنها تحمل جملة من التكهنات، تشبه الى حد بعيد ما يدلي به العرافون، فيما لم يتم الكشف عن فحوى هذه الرسالة الا مؤخرا، حين بدأت نبوءات القس تتحقق.
ماذا كتب في هذه الرسالة؟
كتب القس اللاتفي في الرسالة أن “الروس سوف يواجهون مرحلة عصيبة للغاية ستترافق ببعض الأحداث المأساوية، التي يصعب في الوقت الراهن إماطة اللثام عنها لتتضح صورتها بالكامل”.
كما أشار إلى أنه سوف تعقب هذه المرحلة، حقبة من الازدهار غير المسبوق، ستتمكن روسيا خلالها من حل جميع مشاكلها الدولية بيسر وسهولة كما ستساعد الدول الأخرى في تسوية مشاكلها.
وأضاف: “سوف تشهد روسيا نهضة منقطعة النظير، لم يعرف العالم لها مثيلا، مما سيرتقي بروح الأمة الروسية إلى مراتب لا معقولة، وستتخطى الكثير من معضلات المرحلة وتساعد الأمم الأخرى في هذا الاتجاه كذلك”.
أما على صعيد العلاقات بين روسيا وألمانيا وبولندا، فقد تنبأ القس بأن “الدول الثلاث سوف تتخطى خلافاتها، وستؤسس لعصر من أواصر الصداقة والنفع المشترك والثبات”.
وأعاد القس في الرسالة إلى الأذهان ما عايشته روسيا في تاريخها من فوضى وأنارشية، الأمر الذي سيخدمها في أن تسير لاحقا على طريق التنمية المتزنة القائمة على الحكمة.
مضى يقول: “لقد أعدّ الله لروسيا العظماء من الرجال الذين سيحظون بأدوارهم في الحكومة وقطاع الأعمال وخدمة الكنيسة”، كما يعكفون على “تطوير علاقات حكيمة تربط الأمة الروسية بالأمم الأخرى انطلاقا من المصالح المشتركة”.
واعتبر القس في رسالته أن هذا النوع من العلاقات الذي ستقيمه روسيا مع الأمم الأخرى، سوف يسهم في ازدهارها، “شريطة أن يتقن الروس مواجهة قوى العزل وضعف البصيرة”.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي