كشف مصدر قضائي لـ«الراي» أن «الداعشية» الفيليبينية لينافي ازويلو بيسكايدا كانت تنتظر الحصول على مواد التفجير اللازمة للقيام بعمل انتحاري في الكويت.
وقال المصدر القضائي أن الفيليبينية التي أُلقي القبض عليها وعمّمت الداخلية تفاصيل خطتها لتنفيذ عمل إرهابي في البلاد، كانت تستخدم برنامج «تليغرام» عبر هاتفها النقال وليس «ميني اي باد» مع زوجها الداعشي الموجود في ليبيا والذي وعدها بدخول «الجنة» في حال نجحت في تنفيذ عملها التفجيري.
وزاد المصدر القضائي أن «لينافي ازويلو بيسكايدا كانت تنتمي إلى الدين المسيحي وأشهرت إسلامها خلال عملها في المملكة العربية السعودية، وغادرتها إلى الفيليبين آملة الالتحاق بزوجها الصومالي الموجود ضمن صفوف الدواعش في ليبيا، لكن تعذر عليها أمر الوصول إليه لـ(الجهاد) معه، فاقترح عليها بعد التنسيق مع جهات في التنظيم القدوم إلى الكويت كي تقوم بالمهمة التفجيرية».
وأفاد أن «لينافي التي عملت لمدة سنتين في السعودية وأشهرت إسلامها بعد اقترانها بزوجها الصومالي، وبايعت زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي، وحاولت أكثر من مرة التوجه إلى ليبيا، لكنها لم تتمكن من ذلك حتى وضع التنظيم خطة لها للمجيء إلى الكويت، حيث حصلت على (فيزا) خادمة ووصلتها في يونيو الماضي».
وركّز المصدر القضائي على أن «جهة مختصة في رصد المتشددين، عكفت على مراقبة الفيليبينية لينافي، وذلك على الرغم من أنها حديثة الوصول إلى الكويت، وتسترت في عملها على أساس أنها خادمة لدى إحدى الأسر لإبعاد الشبهات عمّا كانت تنوي الإقدام عليه من عمل تفجيري، حتى تعزز لدى الجهات الأمنية تلك ما كانت تنوي فعله استناداً للمراسلات المتبادلة بينها وبين من جندها وأدخلها (داعش) والذي اتضح من اعترافاتها بأنه زوجها الصومالي، تمهيداً لإدخالها الجنة عبر العمل الانتحاري في الكويت».
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي