شارك المرشح الجمهوري إلى الرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، الأربعاء، في اجتماع سري مع ممثلي دوائر الاستخبارات الأميركية، وهو امتياز مخصص للمرشحين الجمهوري والديموقراطي اللذين يتنافسان على خلافة الرئيس باراك اوباما.
ويهدف الاجتماع إلى تحضير المرشحين للمسؤوليات، التي قد تلقى على عاتق أحدهما في حال فوزه.
وتوجه ترامب الى مقر الـ”اف بي آي” في نيويورك لحضور اجتماع معلوماتي، وفق ما افادت محطة “اي بي سي”، وهو مقر يضم غرفا آمنة.
وينظم هذه الاجتماعات مكتب مدير الاستخبارات الاميركية. ويمكن للمرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون ايضا حضورها بشكل منفصل.
وكان مفترضا ان يحضر الاجتماع أيضا اثنان من المقربين من ترامب، هما حاكم نيوجيرسي كريس كريستي والجنرال المتقاعد مايكل فلين. وفقا لفرانس برس.
وشعر الديموقراطيون بقلق جراء إمكان حصول ترامب على معلومات حساسة. وأطلق أوباما بنفسه تحذيرا مبطنا في هذا الإطار خلال مؤتمر صحافي في 4 أغسطس.
وقال أوباما وقتذاك “إذا أرادوا أن يصبحوا رؤساء، عليهم التصرف مثل الرؤساء”، مضيفا “هذا يعني حضور تلك الجلسات من دون الكشف عما دار” خلالها.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي