بث المكتب الإعلامي لتنظيم “داعش” الارهابي إصداراً جديداً أظهر إعدام أحد الأشخاص بطريقة يستخدمها التنظيم للمرة الأولى، بتهمة التجسس لصالح ضباط استخبارات في “البيشمركة العراقية”.
وقام تنظيم داعش بصلب المتهم محمود خلف (33) عاما على عمود خشبي، مشددا القيد علي رجليه ويديه، ومن ثم قام أحد عناصر التنظيم بقطع يد خلف، فيما يتوقع أن التنظيم قطع يده الأخرى، ورجليه قبل إعدامه، وفقاً لموقع “رأي اليوم”.
وأوضح التنظيم الارهابي أنه تم رصد محمود خلف ابن مدينة ديالى عبر أجهزة للرصد وكاميرات مراقبة، بعد إثارة الشكوك حول تحركاته، والأماكن التي يذهب إليها.
وبحسب زعم التنظيم ان محمود خلف اعترف أن ضابطا في “البيشمركة” وفّر له سلاحا شخصيا، وأجهزة اتصال، بالإضافة إلى تسليمه ثلاثة عناصر للعمل تحت يده، ومساعدته.
يذكر أن تنظيم داعش الارهابي عادة ما يقوم بصلب ضحاياه الذين يتهمهم بـ”العمالة”، بعد إعدامهم في ساحة عامة، لكنه هذه المرة أمعن بوحشيته وصلب ضحيته قبل إعدامه.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي