تعرض مستودع ذخيرة عسكري تابع للجيش الفرنسي في مدينة “ميراماس″ جنوب البلاد، لعملية سرقة ونهب على يد مجهولين.
وذكرت محطة “أوروبا 1″ الفرنسية المحلية، امس الثلاثاء، أن مجهولين سرقوا مستودعاً عسكرياً للذخيرة، يوم الأحد الماضي، بمدينة “ميراماس″ وأن الحصيلة الأولية تشير إلى فقدان 180 من المتفجرات، و40 قنبلة يدوية.
وأكد رئيس بلدية ميراماس، ” فريدريك فيغورو”، لمراسل الأناضول، صحة النبأ، مشيراً إلى أن المنطقة التي يوجد بها المستودع كانت تخضع لحراسة أمنية مشددة، معرباً عن دهشته لحادثة السرقة التي طالت المستودع.
وأضاف “فيغورو” أن قوات الشرطة والدرك، تُجريان في الوقت الراهن، تحقيقاً لتحديد كمية الذخائر التي سُرقت من المستودع، مؤكداً أن التحقيقات جارية لمعرفة ما إذا كان للحادث صلة بالإرهاب من عدمه.
يُشار إلى أن مدينة “ميراماس″ لها أهمية كبيرة في العمليات العسكرية الفرنسية في الخارج، حيث تخضع المنطقة لحراسة أمنية مشددة.
ويعتقد الخبراء أن علمية السرقة ربما نُفذت من قبل سخص أو أشخاص يعرف (يعرفون) القاعدة العسكرية بشكل جيد.
ولم يستبعد الخبراء من امكانية وقوع هذه الذخائر بايدي مجموعات ارهابية تابعة للـ”قاعدة” و”داعش” و”النصرة” وخلاياها النائمة.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي
