تركت عارضة أزياء سابقة حسناء من كندا حياة الرفاهية والشهرة خلفها لتنضم إلى محاربة تنظيم “داعش” المتطرف إلى جانب المقاتلين الأكراد بأحدث ساحات المعركة الدائرة في سوريا.
ووفقا لما نشرته صحيفة “الديلي تلغراف” البريطانية، فإن تايغر صان (46 عاما)، العارضة الكندية السابقة، سافرت إلى سوريا قبل أشهر لتقاتل في صفوف قوات حماية الشعب الكردية ضد التنظيم المتطرف، لتعود بعد أربعة أشهر إلى موطنها وتروي ما شاهدت.
وأوضحت الصحيفة أن صان شعرت بالرغبة في مساعدة الأكراد على الوقوف في وجه المتطرفين للدفاع عن “الحضارة الإنسانية”، بحسب قولها. كما تشير تايغر صن إلى أن الدافع الأساسي الذي جعلها تنضم إلى المعارك مشاهدتها لفتاة تُقتل بعد انفجار لغم أرضي بها، وعدم تمكن الأكراد من مساعدتها طبيا بسبب نقص التدريبات الإسعافية.
وفي 1 مارس (آذار) المنصرم، تركت العارضة الكندية ابنتها وغادرت إلى العراق، حيث تم تهريبها إلى داخل البلاد ومن ثم إلى سوريا، لتنضم للمقاتلين الأكراد.
وأكدت صان أنه على الرغم من كونها عارضة أزياء سابقة وجميلة جداً، إلا أنها لم تلق سوى المعاملة الجيدة وبشكل متساو مع باقي الجنود.
وعانت صان قبل عودتها الأسبوع الماضي من سوء تغذية خلال وجودها في سوريا، إذ خسرت قرابة 15 كغ من وزنها بسبب الحميات القائمة على الخضراوات وغياب البروتينات.
وفي حديث مع صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، روت صن تجاربها في ساحة القتال، ووصفت الأوضاع في سوريا بقولها “كنت في المعركة وشاهدت المتطرفين وهم يحاولون قتلنا”، مضيفة “لم تعد الجثث تخيفني، إلا أن الأصدقاء الذين خسرتهم هناك أمر يحزنني”.
وحول تشكيلة القتال ضد التنظيم قالت صان “الإيزيديون والعرب والأكراد، جميعهم خسروا أحدا على ما يبدو، والعديد منهم ينضمون إلى المقاتلين الأكراد من أجل الثأر، أو ربما لأنه لم يتبق لهم أحد من عائلاتهم”.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي