سعود الفيصل: بنى الهيكل وترك الخراب

يطوي رحيل ابن الملك الفيصل صفحة نظام سياسي عربي (أ ف ب)

رحل سعود الفيصل، أمس، وبقي الهيكل! رحل مع أفول نظام عربي شارك في بنائه وغاب عنه لحظة التربع على العرش. الرحيل هنا يعني انطلاق المحاكمة السياسية، والتاريخية، نظراً إلى النفوذ والدور الإقليمي الكبير. المحاكمة واجبة، لأنّ الهيكل لا يزال واقفاً على أعمدة سلطوية… مملكته
/>

المحاكمة (السياسية) الخاصة بسعود الفيصل، التي بدأت في شهر نيسان الماضي حين جرى استبداله على رأس وزارة الخارجية بموظف من خارج الأسرة الحاكمة (عادل الجبير) يعمل سفيراً لها لدى واشنطن، انتقلت، أمس، إلى فصل جديد حين الإعلان عن وفاته رسمياً.
ويطوي رحيل ابن الملك الفيصل (صاحب الإرث العروبي المفبرك)، صفحة نظام سياسي عربي نجح حكّام الرياض في التربع على عرشه، بدأ تشكّله إبان «نكسة الـ 67» وقد تكون حقبة أفوله انطلقت بغزو العراق عام 2003 وما تبعها من أزمات ــ حالية ــ عصفت بدول المشرق العربي وباتت تهدد كياناتها.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة