يعتزم الرئيس الأميركي باراك أوباما إرسال وزير دفاعه، الأسبوع المقبل، إلى الشرق الأوسط حيث يواجه مهمة شاقة لطمأنة حلفاء وعلى رأسهم «إسرائيل»، بأن الاتفاق النووي مع إيران لن يقوض التزام أميركا تجاه أمنهم.
وحتى الآن لم يكشف البيت الأبيض سوى عن محطة واحدة في الجولة وهي «إسرائيل» حيث دان رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو اتفاق الأمس وقال إنه «خطأ تاريخي».
وصرح مسؤولون بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لمصادر صحافية «أن وزير الدفاع آشتون كارتر سيتوجه إلى أماكن أخرى داخل المنطقة» لكنهم امتنعوا عن تقديم تفاصيل.
وفي إشارة إلى رسالته للحلفاء، قال كارتر في بيان حول اتفاق إيران: «إن الولايات المتحدة تقف مستعدة لمراجعة نفوذ إيران الضار»، على حد قوله. وأضاف: «نبقى على استعداد وفي وضع لتعزيز أمن أصدقائنا وحلفائنا في المنطقة بما في ذلك إسرائيل».
كذلك قال فيليب جوردون الذي كان حتى آذار/مارس أكبر مسؤول في مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض في شؤون الشرق الأوسط «إن هناك حاجة لشرح أن الاتفاق النووي ليس مصالحة شاملة مع إيران وهو الأمر الذي يخشاه حلفاء مثل إسرائيل»، مضيفاً أنه «إذا كان حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة يقولون إنهم بحاجة إلى المزيد من التعاون الدفاعي والمخابراتي فإن هناك حاجة لأن يكون ذلك محل مناقشة».
يُذكر أن أوباما أجرى، أمس، عدداً من المكالمات الهاتفية مع حلفاء بالمنطقة من بينهم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود والشيخ محمد بن زايد ولي عهد إمارة أبوظبي. وقال البيت الأبيض «إن أوباما شدد على الالتزام بالعمل مع شركاء الولايات المتحدة في الخليج لمواجهة أنشطة إيران التي تزعزع الاستقرار في المنطقة ومساعدتهم على تعزيز قدراتهم الدفاعية»، على حد تعبيره.
وكان أوباما قد استقبل زعماء دول الخليج العربية في الولايات المتحدة في أيار/مايو وتعهد حينها بدعمهم في مواجهة أي هجوم خارجي.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي