شُغلت الدبلوماسية الأميركية في اليومين الماضيين بطمأنة العروش الخليجية القلقة. وبالتوازي، وتنفيذاً لأحد ملاحق الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، أعلنت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، سامنتا باور، أن بلادها سترفع خلال الأيام المقبلة، «باسم مجموعة الدول الست والاتحاد الأوروبي»، مشروع قرار إلى مجلس الأمن «يقر الاتفاق (النووي) وينص على إجراءات مهمة، من بينها استبدال الآلية الحالية للعقوبات التي يفرضها مجلس الأمن بقيود جديدة ملزمة تقررت في فيينا».
طمأن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، وولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد آل نهيان، لـ«سلمية» برنامج إيران النووي، بعد إبرام طهران ومجموعة الستة لاتفاق حول البرنامج يوم الثلاثاء الماضي. وأوضح بيان للبيت الأبيض صدر أمس أن أوباما أكد للزعيمين، في اتصالين هاتفين منفصلين، «وقوفه إلى جانب الأصدقاء في المنطقة، ودعم قدراتهم الدفاعية، والعمل معهم لحل المشاكل التي تختلقها إيران».
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي