أثارت العملية الإرهابية التي استهدفت عناصر من الجيش الجزائري يوم الجمعة الماضي وتبناها تنظيم «القاعدة في المغرب الإسلامي» مخاوف عدة، خصوصاً أنها تُعَدّ الأكبر منذ نيسان 2014. ومن شأن تلك المخاوف أن تزداد إذا ما صحّت الأنباء عن وقوع عملية ثانية يوم أمس في غرب العاصمة، أدت إلى مقتل ثلاثة من الشرطة
الجزائر | يبدو أنّ العمليتين الإرهابيتين الأخيرتين اللتين استهدفتا عناصر من الجيش الجزائري وردّ فعل المؤسسة العسكرية السريع عليهما، ليست إلا عناصر أسهمت في تشكيل مشهد من شأنه إعادة التذكير بعقد التسعينيات الذي عرفت خلاله البلاد مشكلات أمنية كبيرة وحرباً شديدة على الجماعات المسلحة. فبعد العملية التي استهدفت الجيش في ولاية عين الدفلى على بعد 150 كلم جنوب غرب العاصمة، وأدت إلى مقتل تسعة جنود (وفق وزارة الدفاع)، تحدثت مصادر، أمس، عن وقوع عملية إرهابية ثانية غربي العاصمة، استهدفت دورية أمنية وأدت إلى مقتل ثلاثة عناصر من الشرطة.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي