دخلت تركيا رسمياً يوم أمس، الحرب على تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في سوريا. بعد نحو سنة من تمنعها عن المشاركة العسكرية في «التحالف» الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا والعراق، تغيّرت على ما يبدو حسابات أنقرة، لتقدم على خطوة طال توقعها من الدولة التي لعبت أحد أكبر الأدوار في الحرب السورية.
الهجوم الانتحاري في منطقة سروج الحدودية الذي سارعت الحكومة التركية إلى إعلان انتماء منفذه إلى «داعش»، واشتباك التنظيم مع الجيش على الحدود أول من أمس، مثّلا شرارة مرحلة جديدة في موقع تركيا إزاء الحدث السوري. ثلاثة أيام كانت فاصلة بين التفجير الذي أودى بحياة 32 شخصاً، وبين أولى غارات الجيش التركي على مواقع التنظيم على الحدود، تخللها اتفاق أميركي ـ تركي على السماح للطائرات الأميركية بشنّ غارات انطلاقاً من قاعدة أنجرليك التركية، على التنظيم المتطرّف.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي