تواصلت العمليات العسكرية للجيش العربي السوري في أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا موقعة في صفوف المسلحين خسائر فادحة بالأرواح والعتاد، فيما قتل قائد عسكري لجبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة في سورية بريف اللاذقية.
وذكرت مصادر ميدانية لـ«سانا» أن وحدة من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية قضت على 30 إرهابياً على محور طريق بردى جنوب الزبداني ومحور قلعة الزهراء باتجاه حي النابوع على الطرف الشمالي الغربي من المدينة.
وفي الريف الجنوبي للزبداني أكدت المصادر مقتل «معاذ العبدة» أحد إرهابيي تنظيم داعش المدرج على قائمة الإرهاب الدولية قرب بلدة بقين، وأشارت المصادر إلى أن 7 من مسلحي ما يسمى «كتائب حمزة بن عبد المطلب» قاموا بتسليم أنفسهم لوحدات الجيش في الزبداني.
وشهدت الأيام الماضية تسليم عشرات المسلحين أنفسهم مع أسلحتهم لوحدات الجيش العربي السوري العاملة في الزبداني.
وفي الغوطة الشرقية دمر الجيش وكرا للإرهابيين في بلدة عربين وقضى على عدد من الإرهابيين شرق دوار المناشر بحي جوبر، كما قتل ما لا يقل عن 50 إرهابيا من تنظيم «جبهة النصرة» نتيجة انفجار وقع في معمل لتصنيع العبوات الناسفة وقذائف الهاون وتفخيخ السيارات في مزارع الأشعري شرق قرية حمورية وسط الغوطة الشرقية.
في الأثناء، قال ناشطون: إن مجهولين نفذوا محاولة اغتيال لأحد قادة «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» في الغوطة الشرقية وهو المدعو «محمد البشش أبو خالد».
جنوباً في القنيطرة وريفها، اشتبك الجيش مع مجموعة إرهابية تسللت من أحراج قرية جباتا الخشب باتجاه تل القبع وأوقعت جميع أفرادها قتلى، كما قضى على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية عند تقاطع برج الزراعة على أطراف جباتا الخشب وفي محيط حراج الحرية وموقع الكشة وقرية الحميدية.
وفي سياق الاقتتال بين المسلحين، فتحت «النصرة» نيران رشاشاتها الثقيلة على مواقع لـ«لواء شهداء اليرموك» في ريف درعا الغربي.
وفي وسط البلاد تواصلت المعارك العنيفة أمس بين وحدات من الجيش والدفاع الوطني من جهة والمجموعات الإرهابية المسلحة التي تنتمي لما يسمى «جيش الإسلام» و«جيش الفتح» من جهة ثانية في شريط سهل الغاب الغربي المحاذي لريف إدلب الجنوبي، وتمكنت وحدات الجيش والدفاع الوطني بمؤازرة سلاح الجو الحربي، من فرض إيقاعها وقتل العشرات من أفراد المجموعات الإرهابية، فيما استشهد 15 عنصراً من الوحدات، وذكرت تقارير صحفية أن الجيش السوري والدفاع الوطني استعادوا خربة الناقوس والمنصورة بين جبل الزاوية وسهل الغاب.
شمالاً قضت وحدات من الجيش في عمليات دقيقة على بؤر إرهابية لـ»النصرة» والتنظيمات التكفيرية في أحياء حلب القديمة والليرمون والشعار في حلب، بحسب مصدر عسكري.
وشمال شرق البلاد نفذ الطيران الحربي غارات على مناطق تواجد المسلحين في الضواحي الجنوبية لمدينة الحسكة، وسط اشتباكات بين قوات الجيش والقوى المؤازرة لها من جهة وعناصر تنظيم داعش من جهة أخرى في المنطقة التي انحصر فيها عناصر التنظيم.
إلى غرب البلاد دارت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش والتنظيمات المتطرفة على رأسها «النصرة» في جبل التركمان بريف اللاذقية ما أدى لمقتل قائد عسكري في التنظيم الإرهابي وسط قصف مكثف من الطيران الحربي والمروحي التابع للجيش على مواقع المسلحين في جبلي الأكراد والتركمان.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي
