داعش بات خارج الحسكة بعد معارك بينه وبين الجيش السوري استمرت أشهراً، في وقت أعلن جيش الفتح الذي يضم بشكل رئيس جبهة النصرة أنه تمكن من السيطرة بنحو كامل على ريف إدلب.
داعش خارج أغلب الأحياء التي دخلها في الحسكة شمال شرق سوريا قبل شهر.. الجيش السوري بمساندة وحدات حماية الشعب وبعد احتواء الهجوم شن هجوماً معاكساً منع التنظيم من الوصول إلى وسط المدينة، واسترجع كل المناطق باستثناء جيوب قليلة للتنظيم في حي الورود جنوب شرق الحسكة، هذه المعارك أسفرت عن مقتل أكثر من 300 عنصر لداعش.
حاول التنظيم السيطرة على المحافظة لما لها من أهمية استراتيجية واقتصادية نفطية، وبعد خسارته لأبرز معاقله في الشمال السوري، وللبحث عن موطئ قدم ينسحب إليه إذا ما تلقى ضربة كبيرة في الأنبار.
أما في تدمر فيواصل الجيش تقدمه باتجاه المدينة.. مئات الأمتار أصبحت تفصله عن مثلث تدمر الاستراتيجي، بعد توغله في منطقة البيارات وسيطرته على مدرسة قيادة السيارات والمزارع المحيطة.
المصادر العسكرية أكدت انسحاب مجموعات كبيرة من عناصر داعش بعد سيطرة الجيش على أجزاء واسعة من التلال المشرفة على مدينة تدمر.
هذا التقدم يقابله انسحاب للجيش السوري في ريف إدلب الغربي، حيث أعلن “جيش الفتح” الذي يضم بنحو رئيسي جبهة النصرة سيطرته الكاملة على ريف إدلب بهدف التقدم نحو الساحل السوري، ويسعى مقاتلوه إلى التقدم باتجاه منطقة سهل الغاب نظراً إلى أهميته في الدفاع عن المرتفعات الساحلية..
الجيش السوري بدأ بهجوم مضاد بعد ساعات استعاد من خلاله منطقتي الزيارة وتل واسط في سهل الغاب، بعد أن كان قد انسحب من تلال المنطار وخطاب والمشيرفة والشيخ الياس إلى محطة زيزون.
وإلى حلب، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين “غرفة عمليات فتح حلب” وداعش على جبهة مدينة مارع في ريف حلب الشمالي، بعد تفجير انتحاريين من داعش نفسيهما في أحد المقار العسكرية لغرفة عمليات حلب في قرية مارع.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي