قرر جهاز الأمن الأوكراني منع 10 نواب فرنسيين من دخول أوكرانيا لمدة 3 سنوات، بينما فتحت النيابة العامة الأوكرانية تحقيقا ضد هم بعد زيارتهم للقرم التي تعتبرها كييف “محتلة”.
وكانت زيارة الوفد البرلماني الفرنسي برئاسة عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الفرنسي تيري مارياني إلى جمهورية القرم قد أثار استياء كييف، التي مازالت تعتبر شبه الجزيرة جزءا من أراضيها، على الرغم من انضمامها فعليا إلى قوام روسيا في مارس/آذار عام 2014. وتصر كييف أنه لا يحق لأحد زيارة القرم باعتبارها “منطقة محتلة”، دون الحصول على ترخيص خاص من السلطات الأوكرانية.
وكتب غيورغي لوغفينسكي النائب في مجلس الرادا الأوكراني على صفحته في موقع “فيسبوك” الخميس 10 يوليو/تموز أن النيابة العامة استجابت لطلبه بشأن فتح قضية جنائية ضد أعضاء الوفد الفرنسي الذي زار القرم يومي الـ23 والـ24 يوليو/تموز.
بدوره أعلن جهاز الأمن الأوكراني منع النواب الفرنسيين من دخول الأراضي الأوكرانية لمدة 3 سنوات، ووصف زيارتهم إلى القرم بأنها “خطوة هدامة تتعارض مع مصالح الأمن القومي الأوكراني” و”تطاول على سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها”.
وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قد عبر عن صدمته من قرار النواب الفرنسيين زيارة القرم، واعتبر أن هذه الخطوة جاءت “انتهاكا للقانون الدولي”.
تجدر الإشارة إلى أن جهاز الأمن الأوكراني وضع قوائم السوداء لأشخاص يمنع عليهم دخول أوكرانيا، شملت صحفيين، وفنانين أجانب “يهددون الأمن القومي الأوكراني، بينهم الممثل الفرنسي الشهير جيرارد ديبارديو.
وكان النواب الفرنسيون قد أكدوا بعد زيارتهم للقرم على ضرورة تخلي الغرب عقوباته على روسيا والاعتراف بتبعية القرم لروسيا، بعد ما خرجت من قوام أوكرانيا وعادت إلى أحضان روسيا اعتمادا على نتائج استفتاء شعبي جرى في مارس/آذار عام 2014.
المصدر: وكالات
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي