البرود الإيراني كسره التركيز الكبير الذي أولته رام الله للتقرب من طهران، إلى حدّ الحديث عن زيارة رئاسية وتعيين سفير منتدب. سارعت «حماس» إلى دق «إسفين إعلامي» بين الطرفين، لكن الجمهورية الإسلامية تنظر إلى الأمر بعمقه الاستراتيجي، على اعتبار الأنفع للمقاومة ومشروعها
طهران | ثلاث مرات قرعت السلطة الفلسطينية أبواب العاصمة الإيرانية ولم تلق جواباً. محاولة إضافية للعودة إلى «طهران ما بعد الاتفاق النووي»، كان مصيرها الإخفاق كسابقاتها. مستشار رئيس مجلس الشورى الإسلامي للشؤون الدولية والمعني بدعم القضية الفلسطينية في البرلمان الإيراني، حسين شيخ الإسلام، يؤكد أن كل ما جرى تداوله عن زيارة لرئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، لإيران «عار من الصحة»، وأن ما نقل عن قيادات في السلطة بشأن ترتيبات معينة لزيارة «أبو مازن» لإيران في تشرين الأول المقبل «كلام غير دقيق»، كما لمح إلى أن «الجمهورية الإسلامية لم تتعاط إيجاباً مع طلب الزيارة».
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي