علم موقع “ملاعب” من مصادر موثوقة في المعارضة الحكماوية ان بعض اركان المعارضة اجتمعوا بعد ظهر السبت الماضي إلى محامي احد رجال الاعمال العالميين وبحثوا معه في موضوع تمويل نادي الحكمة للسنوات الثلاث المقبلة.
وفي المعلومات ان الرئيس السابق للنادي ايلي مشنتف والزميل ايلي نصار زارا محامي رجل الاعمال (كان المحامي طالباً في مدرسة الحكمة في بيروت وزميل دراسة لنصار) وعرضا امامه واقع نادي الحكمة منذ رحيل البريزيدان انطوان الشويري والمشكلة الاخيرة التي تعرض لها النادي بعد توقف تمويله من قبل الذين وقعوا بروتوكولاً بذلك، واستقالة رئيسه نديم حكيم.
وشرح مشنتف ونصار الواقع الحالي والعقود التي وقعتها الإدارة بشخص رئيسها للموسم المقبل والتي تناهز مليون و200 الف دولار اميركي بدون لاعبين اجانب إضافة إلى الرواتب والمصاريف لفريق كرة القدم ولمسوا من مضيفهم حماسة لكن من دون حسم الموضوع سلباً او إيجاباً على امل ان ينقل الامر إلى رجل الاعمال الموجود في الولايات المتحدة حتى صباح الثلثاء على ان يعقد اجتماع خماسي يضم رجل الاعمال نفسه والمحامي ومشنتف ونصار واحد اركان النادي غير المستقيلين الاربعاء او الخميس المقبلين.
نصار ومشنتف رفضا الإفصاح عن اي تفاصيل وقالا انهما يحاولان انقاذ ما يمكن انقاذه بعد، فيما أكد مشنتف ان الوضع صعب بوجود هذه العقود التي لم يكن لها لزوم عندما وقعت إلا انه شدد على ان من يحب نادي الحكمة فعلاً يجب ان يقف إلى جانبه الان وليس غداً، وهذا ما فعلته انا منذ جئت إلى النادي ورغم كل شيء لن اترك نادي الحكمة لغير اهله.
من جانبه رد نصار على بعض المتملقين الذي يحمّلون المعارضة المسؤولية بالقول ان هناك بياناً سيصدر عن المعارضة خلال ساعات، انما اريد فقط ان اقول ان من يحب نادي الحكمة فعلاً لا يقبض منه راتباً شهرياً ولا ينال عمولات على عمله من اجل ناديه ويقول انه يحب الحكمة، ويتهم غيره بتدمير النادي!
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي