الغاز المصري الجديد يحبط تل أبيب ويؤبّن مشاريع الغاز لديها والمخطط الذي قدمته الحكومة. هذه هي خلاصة ردّ الفعل الإسرائيلي في أعقاب الإعلان عن الاكتشاف الغازي الضخم في المياه المصرية، والمقدر أن يفوق حجم الغاز الإسرائيلي في البحر المتوسط
حتى الأمس، كانت تل أبيب تمنّي النفس بالسوق المصرية والأردنية، باعتبارهما رافعة مركزية في خطة تصدير الغاز إلى الخارج، مع عوائد مالية ضخمة جداً، من شأنها أن تنعش الاقتصاد الإسرائيلي المهدد بأزمات بين حين وآخر. لكن الاكتشاف المصري الجديد أنهى الأحلام الإسرائيلية، وأعاد الخطط الاقتصادية إلى نقطة البداية، بل وفق التعليقات في تل أبيب: لم تعد حقول الغاز الإسرائيلية ذات جدوى.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي