في المحصلة، الفقراء يستقبلون فقراء، وهذا ما تظهره الأرقام بوضوح في كل كوارث اللجوء منذ نصف قرن (أ ف ب)
تشكّل حركة السكان ماضياً وراهناً، بشكل فردي متكرر أو بشكل جماعي كبير، ظاهرة قديمة يمكن العودة بها الى مرحلة بعيدة جداً. لكن العودة بها إلى خمسة قرون على سبيل المقارنة تبيّن لنا أن حركة السكان لم تكن دوماً بنفس الاتجاه والشروط بين من نسميهم اليوم مهاجرين والدول التي تستقبلهم
باتت مشاهد المهاجرين غير الشرعيين الذين يصلون إلى برّ الأمان الأوروبي بعد رحلة خطرة، أو مشاهد وأخبار العائلات الكاملة التي تموت غرقاً على الطريق، جزءاً من مشهدية الحرب السورية خارج الحدود، تضاف إليها موجات الهجرة غير الشرعية التي تنطلق من سواحل أفريقيا الشمالية، خاصة من ليبيا، في رحلات العبور عبر المتوسط للوصول إلى أرض تحت سموات قد تكون أرحب.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي