«صوتك فرصتك للتغيير»، كان هذا أحد شعارات «العدالة والتنمية»، الذي يقود الغالبية الحكومية في المغرب. الحزب خاض حملة واسعة لتسجيل الناخبين في اللوائح الانتخابية على أمل أن يضمن مشاركتهم في يوم الاقتراع، لأنه كان يدرك أن تسجيلهم سيحوّل كثيرين منهم إلى رصيد انتخابي مفترض لمصلحته، وخزان يستفيد منه في يوم الاقتراع. هو أيضاً الذي يراهن على نسبة مشاركة مرتفعة تمنحه فرصاً أكبر للفوز، وتضعف حظوظ خصومه الذين يتمركزون أساساً في القرى والمدن الصغرى
الرباط | في الرابع من شتنبر (أيلول) الجاري، كانت نسبة المشاركة في الانتخابات المغربية عادية، ولا تكاد تتجاوز الخمسين في المئة، ومع ذلك حقق حزب «العدالة والتنمية» الإسلامي، نجاحات كبرى في المدن، حتى وهو يتموقع في الصف الثالث ضمن الأحزاب التي حصلت على أكبر عدد من المقاعد.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي