من مواجهات الجمعة الماضية في مخيم الجلزون في الضفة المحتلة (آي بي ايه)
تتقن حكومة العدو استغلال الظروف، المحلية والدولية، من أجل فرض أطماعها في الأقصى. ولم يعد الحديث عن التقسيم الزماني والمكاني في المسجد مجرد فرضية أو اتهام ظني، بل عنواناً يجاهرون به على المستويين الرسمي والحزبي
تواصل حكومة العدو الإسرائيلي محاولات فرض معادلاتها في المسجد الأقصى ابتداء ثم مدينة القدس المحتلة، برغم حرصها على ألا يؤدي ذلك إلى انفجار شعبي فلسطيني واسع. وهي تمضي في خياراتها، ورهاناتها قائمةٌ على إجراءات السلطة في رام الله (التنسيق الأمني)، والواقع الضاغط على الفلسطينيين في الضفة المحتلة وقطاع غزة، إضافة إلى الواقع الإقليمي المشغول عن فلسطين وقضاياها، وكذلك الدولي المتفهم الذي يوفِّر الغطاء على سياسات العدو.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي