بدأت مدينة باريس بفرض غرامات مشددة على من يلقي أعقاب السجائر على الأرض.
وتبلغ قيمة الغرامة بعد التشديد 68 يورو.
وقال مسؤولون في بلدية باريس إن البلدية تزيل حوالي 350 طنا من أعقاب السجائر كل سنة.
وقد حظر التدخين في الأماكن العامة في باريس، ويشمل الحظر المطاعم والبارات منذ عام 2008.
وتبلغ نسبة المدخنين في فرنسا 28 في المئة من إجمالي السكان، وهي نسبة مرتفعة على نطاق الاتحاد الأوروبي.
كانت منظمة الصحة العالمية قد حذرت من أن النسبة العالية للمدخنين في أوروبا تعني أن فيها أعلى نسبة للوفيات الناجمة عن التدخين عالميا.
ويفيد تقرير للمنظمة أن نسبة المدخنين في فرنسا أعلى من بقية دول الاتحاد الأوروبي، بما فيها بريطانيا والبرتغال وإيطاليا، بينما تزيد نسبة المدخنين في إسبانيا واليونان عنها في فرنسا.
ويقول مراقبون إن حظر التدخين في البارات والمطاعم ساهم في زيادة عدد الذين يلقون بأعقاب سجائرهم في الشوارع، حيث يضطر ضيوف تلك الأماكن للخروج منها مؤقتا من أجل التدخين.
وتحتاج أعقاب السجائر إلى سنوات من أجل التحلل، وتطلق خلال عملية التحلل موادا ملوثة للبيئة، بينها معادن.
وكانت غرامة إلقاء السجائر على الأرض، حتى الخميس، 35 يورو.
ومن الإجراءات التي تنوي بلدية باريس اتخاذها لتشجيع المدخنين على تجنب إلقاء أعقاب السجائر توزيع 15 ألف “منفضة جيب” مجانا للباريسيين والزوار.
وتتبنى عمدة باريس، آن إيدالغو، مشروعا لمكافحة “السلوك غير المدني” في شوارع العاصمة، وإعطاء صلاحيات للمسؤولين لتغريم مرتكبي “السلوكيات غير الاجتماعية”، ووضع خطط لحظر دخول المركبات إلى بعض المناطق.
وتتسبب السجائر في موت 75 ألف شخص في فرنسا سنويا، وفقا لوزارة الصحة الفرنسية.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي